عاجل

آيكوم اليابانية: نحقق بتقارير عن انفجار أجهزة لاسلكية تحمل شعار الشركة في لبنان

logo
العالم

إلى أين يمضي الخلاف بين نتنياهو وقادة الجيش الإسرائيلي؟

إلى أين يمضي الخلاف بين نتنياهو وقادة الجيش الإسرائيلي؟
بنيامين نتنياهوالمصدر: رويترز
17 يوليو 2024، 7:18 م

يثير تصاعد المواجهة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجيش، تساؤلات حول تداعيات ذلك على الحرب على قطاع غزة، والتوتر العسكري على الجبهة الشمالية مع لبنان، والعديد من الملفات العالقة.

واتهم نتنياهو، رؤساء المؤسستين الأمنية والعسكرية بأنهم يحاولون فرض مخطط الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن المفاوضات، فيما اتُّهم نتنياهو بتعطيل صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، ووضع شروط لا يمكن قبولها، وفق "القناة 13" العبرية.

وأوضحت أنه "ولأول مرة يحذر مسؤولون في الجيش الإسرائيلي والشاباك والموساد من أن المواجهة الشخصية والسياسية بين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت تُلحق الضرر في إدارة الحرب".

أخبار ذات علاقة

"يعانون لكن لم يموتوا".. تصريح لنتنياهو يغضب عائلات الأسرى

 

"قرارات صعبة"

ورأى الخبير في الشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين، أن "تصاعد المواجهة بين نتنياهو والقادة العسكريين سينعكس سلبًا على مسار الحرب في قطاع غزة"، لافتًا إلى أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى اتخاذ "قرارات صعبة للغاية".

وقال جبارين لـ"إرم نيوز"، إن "هذه الخلافات ستنعكس سلبًا على الجهود المتعلقة بالتهدئة مع حماس في غزة، خاصة في ظل تمسك نتنياهو بقراراته بشأن هذا الملف"، مؤكدًا أن القادة العسكريين يدركون أهداف نتنياهو من استمرار الحرب.

وأضاف: "قد تؤدي هذه الخلافات بين نتنياهو والقادة العسكريين لموجة من الاستقالات في صفوف القادة الأمنيين والعسكريين، وهو ما يمكن أن يجبر نتنياهو لوقف الحرب، والقبول باتفاق تهدئة مرحلي مع حركة حماس".

وأشار إلى أن "القادة العسكريين لن يتوقفوا عن ممارسة الضغط على نتنياهو من أجل التوصل لصفقة مع حماس، في حين يرغب نتنياهو أكثر من أي وقت مضى في إقالة وزير دفاعه؛ إلا أن لديه مخاوف من تأثير ذلك على مسار الحرب وائتلافه الحكومي".

وأضاف جبارين: "بتقديري هذه الخلافات معقدة ولا يمكن حلها إلا من خلال قبول نتنياهو بالرؤية الخاصة بالقيادة العسكرية والأمنية سواء للحرب في غزة أو التوترات على الجبهة الشمالية مع لبنان"، مبينًا أن ضغوط شركاء نتنياهو اليمينيين تحول دون ذلك.

أخبار ذات علاقة

محللان: إصرار نتنياهو على استمرار الحرب يتعارض مع مفاوضات الهدنة

 

"أسباب نتنياهو"

بدوره، رأى الخبير في الشأن الإسرائيلي أنطوان شلحت، أن "تصاعد الخلافات بين القيادتين العسكرية والسياسية بإسرائيل سيكون سببًا في تراجع غير مسبوق بالأداء الإسرائيلي في العديد من الملفات الأمنية والعسكرية، خاصة على الجبهتين الجنوبية والشمالية".

وقال شلحت لـ"إرم نيوز"، إن "نتنياهو متمسك بمخططاته السياسية والعسكرية، وهو الأمر الذي يزيد من الخلافات بينه وبين القادة العسكريين، علاوة على أنه يبحث منذ أشهر عن فرصة لإقالة وزير الدفاع، إثر خلافاته السابقة بشأن خطة إصلاح القضاء".

وأوضح أن "تمسك نتنياهو بهذه الخطط يأتي في إطار تهربه من المحاسبة على الإخفاقات التي أدت لأحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، إضافة إلى تمسكه باستمرار الحرب التي يرى فيها الحل الوحيد لاستمرار حكم ائتلافه الحكومي".

وأشار شلحت، إلى أن "هذه الخلافات ستؤدي لإضعاف القدرات العسكرية الإسرائيلية على الجبهات المشتعلة، كما أنه سيتسبب بصدام بين حكومة نتنياهو وحلفائها وتحديدًا الولايات المتحدة، التي يمكن أن تلجأ لتقليص غير معلن للدعم العسكري".

وقدّر أن "هذه الخلافات ستنتهي في حال تدخل الولايات المتحدة ونجاحها في إقناع نتنياهو بالتوقيع على اتفاق مرحلي للتهدئة مع حركة حماس".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC