عاجل
الجيش الإسرائيلي يعلن شن ضربات على "حزب الله" في جنوب لبنان
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الحرائق الضخمة التي اندلعت في شمال إسرائيل أمس الاثنين، بعد سقوط صواريخ ومسيّرات أطلقتها ميليشيا حزب الله اللبنانية، اقتربت من قاعدة عسكرية إسرائيلية واحدة على الأقل، في حين تعامل جهاز الإطفاء مع 15 حريقا في الجليل الأعلى والجولان.
وأغلقت الشرطة الإسرائيلية محاور طرق عدة في الجليل الأعلى بسبب تلك الحرائق، التي أفادت تقديرات إسرائيلية بأنها التهمت ما لا يقل عن 10 آلاف دونم.
ورفعت حرائق كريات شمونة من منسوب القلق من توسّع رقعة المواجهات بين إسرائيل وميليشيا حزب الله، إذ كشف إعلام عبري أن لبنان تلقى رسائل غير مباشرة من أن تل أبيب سترد على الميليشيا.
وقالت سلطة الإطفاء الإسرائيلية إن فرقها تعاملت مع 15 حريقا في الجليل الأعلى والجولان، مؤكدة أنها تمكنت بعد الحصول على دعم الجيش من السيطرة على الحرائق في مستوطنة كريات شمونة.
ودعا وزيران إسرائيليان إلى "حرق" لبنان ردًّا على هجمات ميليشيا حزب الله التي تسببت بحرائق في المناطق الشمالية من إسرائيل.
وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في وقت سابق، إن ما يحدث في شمال إسرائيل، "إفلاس"، و"تجسيد لنتائج سياسة الاحتواء".
وأضاف أنه "حان الوقت ليحترق لبنان كله"، وفق ما أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية.
من جهته توعد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإعادة لبنان إلى العصر الحجري.
وأضاف سموتريتش: "الإدارة غير الشرعية لمفهوم مجلس الوزراء استمرار مباشر لسياسة الشمول والتناسب، وهي السياسة التي أدت مباشرة إلى السابع من أكتوبر. وبدلاً من الخضوع لحماس، حان الوقت لكي يحترق لبنان كله".
وكان الجيش قد أرسل معدات وجنوداً للمساعدة في احتواء النيران التي انتشرت بسرعة بسبب الطقس الحار والجاف، وأصيب 6 من جنود الاحتياط بإصابات طفيفة.
وقالت سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية، أمس الاثنين، إن الحرائق امتدت بالفعل إلى مئات الأفدنة.
وذكرت خدمة الإطفاء الوطنية أن أعضاءها عملوا في وقت متأخر من الليل في عدة مواقع، منها بلدة "كريات شمونة" حيث كانوا يحاولون حماية صف من المنازل.
