الخارجية الإيرانية: طهران تنوي تقييم نوايا الطرف الآخر في اجتماع السبت
كشفت تحقيقات إسرائيلية تورط وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، متورط في قضية فساد تتعلق بالرشوة، مع احتمال أن يتم تضمين اسمه في التحقيقات في مراحل لاحقة وفقًا للمؤشرات الحالية، وقد أبدى الإعلام العبري اهتماما بتغطية هذه القضية في الساعات الأخيرة.
واستندت التحقيقات إلى مكالمات هاتفية بين نائب رئيس الشرطة الإسرائيلية أفيشي معلم، وقيادات في وزارة الأمن القومي والوزير، كشفت تورط معلم، في قضايا رشوة وتعطيل للتحقيقات ضد المستوطنين، في حين من المرجح أن يتم تجميد تعيينه كمشرف للشرطة، في ضوء هذه الاتهامات، وأظهرت أن بن غفير متورط في القضية.
وأثناء التحقيقات، وبحسب ما نقلته "القناة 13" الإسرائيلية، ترددت مزاعم تفيد بأن معلم قد أوقف التحقيقات في الجرائم القومية، حيث يُشتبه في أن القيادي المقرب من بن غفير قد حل فرق التحقيق المعنية.
ورغم أن بن غفير لا ينكر أنه قام بترقية معلم باعتباره ينفذ السياسة التي وضعها، إلا أنه يصر على أن ذلك لا يشكل جريمة، ومع ذلك، تشير التسجيلات إلى أن معلم قد تلقى رشوة من بن غفير، وهو ما يعزز الشكوك في تورط الأخير.
وتشير التحقيقات إلى أن القضية لا تقتصر على معلم فقط، بل تشمل أيضًا جواندر ياكوفي، مفوض مصلحة السجون الإسرائيلية، الذي تم منعه من التواصل مع أي من المتورطين في القضية.
وقال مقربون من ياكوفي إن الشخص الذي سرب المعلومات من جهاز الأمن الوطني يجب أن يتم القبض عليه أيضًا، لكن بعض التوقعات تشير إلى أن المقصود هو بن غفير.
وأفادت القناة 14 بأن الشرطة تعتمد بشكل كبير على هاتف ياكوفي المحمول، الذي تم الاستيلاء عليه خلال احتجازه للاستجواب.
ورغم بقائه في غرفة الاستجواب لمدة 13 ساعة، فإن التحقيق الفعلي معه استغرق نحو ساعتين فقط، حيث كان الهدف الرئيس للشرطة الوصول إلى كلمة مرور الهاتف المحمول لفتح الجهاز والحصول على مراسلات بين رئيس الشاباك ومعلم.
