حزب الله: قصفنا مصنع المواد المتفجرة جنوب مدينة حيفا برشقة من الصواريخ

logo
العالم

"بلومبيرغ": ضرب الحرس الثوري الإيراني "أكثر جدوى" من النووي

"بلومبيرغ": ضرب الحرس الثوري الإيراني "أكثر جدوى" من النووي
عناصر من الحرس الثوري الإيرانيالمصدر: رويترز
11 أكتوبر 2024، 9:10 ص

أشار تقرير لموقع "بلومبيرغ"، إلى أنه "يجب على إسرائيل أن تفكر في استهداف الأصول العسكرية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني بدلًا من ضرب البرنامج النووي الإيراني أو البنية التحتية الحيوية للطاقة في البلاد".

وأوضح الموقع، في تقريره، أن "الحرس الثوري الإيراني، الذي يعمل كحرس بريتوري للمرشد الأعلى علي خامنئي، يؤدي أدوارًا مختلفة، مثل دعم حزب الله، وحماس، والحوثيين، والميليشيات الشيعية في العراق".

واستطرد أنه "على الرغم من الإحباط الشعبي من أنشطة الحرس الثوري الإيراني، إلا أن العقوبات، والتضخم، والتراجع الاقتصادي، كلها أثارت توترات داخل إيران".

ومن الناحية الاقتصادية، انخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في إيران إلى النصف تقريبًا خلال عقد من الزمن ليصل إلى 4,503 دولار في العام 2023، ما أدى إلى مزيد من عدم الاستقرار.

أخبار ذات علاقة

"حتى اقتراب التنفيذ".. توجه إسرائيلي لعدم التصويت على ضرب إيران

أما من الناحية الجيوسياسية، فقد تعززت مكانة إيران من خلال حلفاء مثل روسيا والصين، ومخزون اليورانيوم المتنامي، والتدخل في سوريا والأردن. 

ومع ذلك، فإن هذه السلسلة من "الانتصارات" لا تعكس المشاعر العامة، حيث يدرك خامنئي أن الصراع الشامل مع إسرائيل والولايات المتحدة لا يمكن كسبه، بحسب "بلومبيرغ".

ويعد "ضرب المواقع النووية أو مواقع الطاقة أنه من شأنه أن يصعّد التوترات، ويؤثر على عامة الإيرانيين، ويثير الانتقام على أصول الطاقة العالمية"، وفقًا للتقرير.

وفي حين يدّعي الحرس الثوري الإيراني أنه دمر طائرات مقاتلة إسرائيلية، إلا أن الشكوك لا تزال قائمة.

وسيقرر خامنئي في نهاية المطاف أي ردٍ، حيث من المحتمل أن يضعه هجوم إسرائيلي متناسب في موقف صعب.

وقال التقرير إن استهداف العديد من الأصول العسكرية للحرس الثوري الإيراني في ضربة تكتيكية، يمكن أن يقلل من التهديدات لإسرائيل، ويبعث برسالة قوية.

ومن الأهمية بمكان أن تتجنب إسرائيل المناطق المدنية في ضربتها المضادة لمنع حشد الإيرانيين خلف خامنئي.

والتركيز فقط على أصول الحرس الثوري الإيراني يمكن أن يعزز أمن إسرائيل، ويسلط الضوء على المخاطر التي يشكلها النظام، ويوضح نوايا إسرائيل.

وتختلف هذه المقاربة عن الإجراءات السابقة في غزة ولبنان، حيث أدت عمليات الاحتلال المطولة إلى نتائج عكسية، فقد يؤدي حصر الضربة بالأهداف العسكرية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إلى تحقيق توازن دقيق في هذا الوضع المعقد.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC