الإسعاف الإسرائيلي: لم نتلق حتى الآن أي أنباء عن مصابين إثر إطلاق صاروخين باتجاه عسقلان
تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بتوسيع القدرات النووية لبلاده "بلا حدود"، مؤكداً أن ذلك يأتي لمواجهة التهديدات المتزايدة التي تشكلها الشراكة الأمنية بين الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية اليوم الاثنين.
وخلال مؤتمر لقادة الكتائب، شدد كيم على أهمية الاستعداد الكامل للحرب، وذلك في ظل التقارير التي تفيد بإرسال آلاف الجنود الكوريين الشماليين إلى روسيا لدعمها في حربها ضد أوكرانيا.
واتهم كيم الولايات المتحدة بأنها تعمل على إطالة أمد الحرب من خلال تسليح كييف، ما يؤدي إلى تصعيد الصراع.
وفي إشارة إلى التحالف الثلاثي بين واشنطن وطوكيو وسيول، وصف كيم الشراكة بأنها "النسخة الآسيوية من حلف شمال الأطلسي"، محملاً الأطراف الثلاثة مسؤولية "تدمير السلام والاستقرار" في شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف: "المهمة الأكثر أهمية وحساسية لقواتنا المسلحة هي الاستعداد للحرب"، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية.
تأتي هذه التصريحات بعد اجتماع جمع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول في ليما، بيرو.
وأكد بايدن خلال الاجتماع على أهمية الجهود المنسقة "لمواجهة التعاون المزعزع للاستقرار بين كوريا الشمالية وروسيا".
وفي تأكيد على تهديدها النووي، أجرت بيونغ يانغ الشهر الماضي تجربة صاروخ باليستي عابر للقارات حقق رقماً قياسياً في مداه، كما قام كيم بزيارة إلى مصنع لتخصيب اليورانيوم لتعزيز إنتاج القنابل النووية.
وتشير التقارير إلى أن كوريا الشمالية أرسلت أكثر من 10 آلاف جندي لدعم القوات الروسية في منطقة كورسك، وسط توقعات بإمكانية نشر ما يصل إلى 100 ألف جندي كوري شمالي في حال تعمق التحالف بين بيونغ يانغ وموسكو.
تأتي هذه التطورات في وقت تزداد فيه المخاوف الدولية من تصاعد النزاع في أوكرانيا وتحوله إلى صراع عالمي أوسع. ومن المتوقع أن تثير بعض الدول، بما في ذلك الصين، قضية التدخل العسكري الكوري الشمالي خلال قمة مجموعة العشرين التي تنطلق هذا الأسبوع في البرازيل.