شينخوا: الصين مستعدة لتعزيز الاتصالات والتعاون مع روسيا وإيران ووكالة الطاقة بشأن نووي إيران
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مسؤولين من تايلاند لضلوعهم في ترحيل 40 شخصا على الأقل من الويغور إلى الصين، على ما أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الجمعة.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، أن أعضاء الجماعة المسلمة سيواجهون الاضطهاد، ولم يذكر البيان أسماء الأفراد المستهدفين بالعقوبات، لكنه أشار إلى أن القيود قد تمتد إلى أفراد عائلات المستهدفين بالعقوبات.
وأكدت أن واشنطن "ملتزمة بالتصدي لمساعي الصين للضغط على الحكومات لإعادة الويغور وغيرهم من الجماعات قسرا إلى الصين حيث يتعرضون هناك للتعذيب والاختفاء القسري".
وتستهدف هذه الخطوة فيما يبدو إثناء تايلاند وهي حليف للولايات المتحدة ودول أخرى عن تنفيذ عمليات ترحيل مماثلة.
وجاء ترحيل تايلاند في شهر شباط/فبراير الماضي، للويغور الذين قبعوا رهن الاحتجاز عقدا من الزمن، على الرغم من تحذيرات خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة من أنهم معرضون لخطر التعذيب وسوء المعاملة و"أذى لا سبيل لإصلاحه" إذا عادوا.
وقالت وكالة "رويترز" في وقت سابق من هذا الشهر إن كندا والولايات المتحدة عرضتا استقبال 48 من الويغور، لكن بانكوك خشيت إثارة غضب الصين.
وقال روبيو "سأنفذ على الفور هذه السياسة باتخاذ خطوات لفرض قيود على التأشيرات على المسؤولين الحاليين والسابقين في حكومة تايلاند المسؤولين عن، أو المتواطئين في، إعادة 40 من الويغور قسرا من تايلاند في 27 فبراير".
وقال روبيو "في ضوء أعمال الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها الصين منذ فترة طويلة بحق الويغور، فإننا ندعو الحكومات في أنحاء العالم إلى عدم إعادة الويغور وغيرهم من الجماعات قسرا إلى الصين".
ودافعت تايلاند عن عمليات الترحيل، قائلة إنها تصرفت وفقا لقوانين والتزامات حقوق الإنسان.
وتنفي الصين مزاعم إساءة معاملة الويغور وإجبارهم على العمل القسري، وتقول إنها أنشأت "مراكز تدريب مهني" في السنوات القليلة الماضية للتصدي للإرهاب والتوجهات الانفصالية والتطرف الديني.
وأكد روبيو، الذي كان مدافعا شديد المراس عن حقوق الويغور حين كان عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي، أن معاملة بكين للجماعة يصل إلى مستوى "الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية"، وهو التصنيف الذي أطلقته الولايات المتحدة لأول مرة في الساعات الأخيرة من ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى في عام 2021.