عاجل

نائبة رئيس فنزويلا: مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة غادر البلاد

logo
العالم

بعد فوزه برئاسة السنغال.. ديوماي فاي يطمئن شركاء البلاد

بعد فوزه برئاسة السنغال.. ديوماي فاي يطمئن شركاء البلاد
26 مارس 2024، 1:56 ص

بعث باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابات الرئاسية في السنغال، الاثنين، رسالة طمأنة لشركاء بلاده "المحترمين" بأنها ستظل "الحليف الآمن والموثوق به".

جاء ذلك في أول خطاب يلقيه ديوماي فاي، منذ الزلزال السياسي، الذي أحدثه فوزه التاريخي من الدورة الأولى.

وقال الرئيس المنتخب في خطاب متلفز: "أودّ أن أقول للمجتمع الدولي ولشركائنا الثنائيين والمتعدّدي الأطراف إن السنغال ستحتفظ بمكانتها دائماً".

وأضاف أن بلاده "ستظل البلد الصديق والحليف الآمن والموثوق به لأي شريك سينخرط معنا في تعاون شريف ومحترم ومثمر للطرفين".

وأردف فاي أنه يعتزم العمل من أجل إحداث تغييرات داخل الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس).

والسنغال التي تتمتّع بالاستقرار خلافاً لجاراتها تُعتبر أحد ركائز هذه المنظمة الإقليمية التي هزّتها منذ 2020 انقلابات عسكرية في العديد من دولها الأعضاء.

وفي خطابه قال الرئيس المنتخب: "أطلق نداء لإخواننا وأخواتنا الأفارقة للعمل معاً من أجل تعزيز المكاسب التي تمّ تحقيقها في عمليات تحقيق التكامل في الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مع تصحيح نقاط الضعف وتغيير بعض الأساليب والاستراتيجيات والأولويات السياسية".

وشدد فاي على أنه بانتخابه "اتّخذ الشعب السنغالي خيار القطيعة" مع النظام القائم في البلاد.

وعلى الصعيد الداخلي، أشار إلى أن "المشاريع ذات الأولوية" في عهده ستكون "المصالحة الوطنية وإعادة بناء المؤسسات" بالإضافة إلى "تخفيض كبير في تكاليف المعيشة".

وأكمل قائلاً: "أنا ملتزم بالحكم بتواضع وشفافية وبمحاربة الفساد على المستويات كافة".

وفاي الذي بلغ لتوّه 44 عاماً، ولم يسبق له أن تولى أي منصب وطني منتخب، سيصبح خامس رئيس للسنغال وأصغر الرؤساء سنّاً في البلد الواقع في غرب أفريقيا ويبلغ عدد سكانه 18 مليون نسمة.

وهنّأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فاي على فوزه، مؤكّداً أنّه يتطلّع إلى "العمل معه".

وفي رسالة نشرها على حسابه في منصة إكس قال ماكرون: "تهانينا لباسيرو ديوماي فاي على انتخابه رئيساً لجمهورية السنغال. أتمنّى له كل التوفيق وأتطلّع إلى العمل معه".

وفرنسا، المستعمر السابق للسنغال وشريكه السياسي والاقتصادي الأول، تأمل في الحفاظ على علاقات متينة مع هذا البلد بعد الانتكاسات العديدة التي منيت بها في المنطقة، ولا سيّما في مالي وبوركينا فاسو والنيجر حيث اضطرت إلى قطع كل أشكال التعاون العسكري مع هذه الدول الثلاث.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC