إصابة 11 فلسطينيا إثر إطلاق نار وقصف من مسيرات إسرائيلية وسط مدينة رفح جنوبي غزة
أظهرت صور جديدة بالأقمار الصناعية تداولتها مواقع إسرائيلية "أهدافًا عسكرية حساسة" في إيران، قالت المواقع إنها يمكن أن تتعرض لهجوم أمريكي إسرائيلي مرتقب.
ووفق القناة الـ14 العبرية، من بين هذه المواقع المرصودة، مجمع هوجير، الذي يركز على تطوير الصواريخ البالستية، ومنشأة بارشين، المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.
وتُظهر الصور الجديدة أنه رغم الهجمات السابقة، فقد تم ترميم هذه المجمعات العسكرية وأنها ما زالت نشطة، إلى جانب نشر إيران أنظمة الدفاع الجوي فيها مرة أخرى.
وقالت القناة إن العيون تتجه نحو إيران التي باتت تحت التهديد من إدارتي الولايات المتحدة وإسرائيل، اللتين تستعدان لإجراء محتمل ضدها.
وأشارت إلى أن نجاح الهجمات غير التقليدية على اليمن اعتبر "بروڤة" للهجوم على إيران، وأن هذه الصور الجديدة تمهد للهجوم المتوقع، مؤكدة أن إيران كانت تفضل إخفاءها.
وذكرت القناة العبرية أنه بعد إطلاق الحوثيين صاروخًا تجاه إسرائيل الليلة الماضية، وتهديداتهم بأعمال انتقامية بعد العودة إلى الحرب في قطاع غزة، يُطرح سؤال في تل أبيب: "متى سينفذ ترامب تهديده بأن تدفع إيران ثمن كل رصاصة تطلق من اليمن؟".
وكان مركز ألما لدراسات الشرق الأوسط الإسرائيلي نشر صورًا التقطتها الأقمار الصناعية لعدد من المواقع الإيرانية التي تعد أهدافًا مهمة يمكن أن تكون مرتكزات لهجوم قريب من قبل الجيش الأمريكي، وربما من قبل إسرائيل أيضًا.
وفي الصور المنشورة، يمكن رؤية انتشار لبطاريات صواريخ الدفاع الجوي والرادارات لحماية منشأتين عسكريتين رئيستين جنوب شرق طهران.
والمنشأتان هما مجمع إنتاج الصواريخ في هوجير، الذي يقود تطوير برنامج الصواريخ البالستية الإيراني، وهي ذاتها التي تطلق على إسرائيل، ومجمع بارشين، الخاص ببرنامج الأسلحة النووية الإيراني.
وتعرضت هاتان المنصتان لأضرار محدودة في غارات جوية شنتها القوات الجوية الإسرائيلية في الـ26 من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، ردًّا على إطلاق الصواريخ من إيران ضد إسرائيل.
واكتشفت المصادر الإسرائيلية أن كلتا المنظومتين نجتا من الاستهداف الإسرائيلي، عكس ما روجت له تل أبيب وقتها.