قال موقع "إيران إنترناشيونال"، إن حزب العمال البريطاني الذي فاز بالانتخابات، أمس الخميس، يواجه الآن سؤالا يتعلق بتنفيذ تعهداته باتخاذ إجراءات ضد الحرس الثوري الإيراني، باعتباره منظمة تابعة لدولة معادية.
وكان ديفيد ليمي، المرشح العمالي لمنصب وزير الخارجية في الحكومة البريطانية الجديدة، قال في مؤتمر صحفي قبل الانتخابات، إنه سيتعامل مع الشرق الأوسط منذ اليوم الأول.
كما تعهدت مرشحة وزارة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر، وديفيد ليمي، بدعم تصنيف الحرس الثوري الإيراني إرهابيًّا إذا فاز حزب العمال في الانتخابات.
ونوه إلى المشاكل العديدة التي تسببها أنشطة الميليشيات التابعة لإيران في المنطقة، مثل حزب الله والحوثيين.
ولفت الموقع إلى أن الاهتمام الشامل بين أعضاء الحزبين البريطانيين الرئيسين بالقضايا المتعلقة بإيران، خلال العامين الماضيين، في كل من البرلمان البريطاني كان غير مسبوق.
وقال: "من الواضح أن الأعمال الإرهابية التي يقوم بها الحرس الثوري الإيراني تؤخذ على محمل الجد، ولم يقتصر الأمر على أنها وجدت طريقها إلى ميثاق حزب العمل، ولكن تم أيضًا تسليط الضوء على الحاجة إلى إنشاء إطار شامل ومراجعة لتصنيف الجماعات الإرهابية في المملكة المتحدة".
وذكر "إيران إنترناشيونال" أن المحافظين لم يتخذوا قرارا بهذا الشأن؛ لقلقهم من أن تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية قد يضر بالعلاقات الدبلوماسية البريطانية مع إيران.
وكانت الدائرة القانونية في دائرة الشؤون الخارجية التابعة للاتحاد الأوروبي، قبلت طلبا ألمانيًّا لإدراج الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، وبدأت الإجراءات الرسمية لإدراجه في قائمة الجماعات الإرهابية لدى الاتحاد، مثلما اتخذت كندا قرارا رسميًّا بذلك.
