عاجل

الجيش الإسرائيلي: الطائرات الحربية دمرت نحو 1000 فوهة لإطلاق الصواريخ لحزب الله

logo
العالم

أغفلت اسم بزشكيان.. "طالبان" تهنئ إيران بحكومة جديدة

أغفلت اسم بزشكيان.. "طالبان" تهنئ إيران بحكومة جديدة
وزير الخارجية في حكومة طالبان أمير خان متقيالمصدر: غيتي إيمجز
07 يوليو 2024، 12:09 م

هنأت حكومة طالبان الشعب الإيراني والجمهورية الإسلامية بـ"انتخاب حكومة جديدة" دون التطرق للرئيس الإصلاحي الفائز بالجولة الثانية، مسعود بزشكيان.

وقالت وزارة الخارجية الأفغانية، في بيان، إنها تأمل تعزيز العلاقات بين البلدين وتوسيعها في "مختلف المجالات"، بعد وصول الحكومة الجديدة إلى السلطة.

وفي وقت سابق، رحبت شخصيات سياسية من الحكومة الأفغانية السابقة، وكذلك معارضو طالبان، بانتصار بزشكيان على منافسه المتشدد سعيد جليلي.

وهنأ الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي، والرئيس التنفيذي السابق لحكومة أفغانستان عبد الله عبد الله، اللذين يعيشان في كابول، مسعود بزشكيان على فوزه.

وقال كرزاي، في منشور على منصة "إكس": "أهنئ الأمة والحكومة الإيرانية على إجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية بنجاح، والتي رافقتها مشاركة سياسية وإقبال على التصويت".

بدوره، قال زعيم أحد فروع حزب الجمعية الإسلامية صلاح الدين رباني، في بيان، إن الانتخابات أظهرت أن الديمقراطية "تم تأسيسها في المجتمع الإيراني، وإن الناس يتخذون قرارات واعية بشأن مصيرهم السياسي".

من جانبه، قال أحد آخر المرشحين الرئاسيين في أفغانستان، رحمة الله نبيل، ، في منشور على منصة "إكس"، إن الحكومة الإيرانية "تعتبر مشاركة المرأة في الانتخابات واجبًا دينيًّا" بناءً على تفسيرها للإسلام.

وأضاف أن "نظام طالبان، كان صارمًا ومتشددًا، إذ يتم فرض قوانين مقيدة على المرأة... وتتجاهل طالبان حقوق الإنسان الأساسية وحقوق المرأة والحق في اختيار القيادة".

أما زعيم حزب المؤتمر الوطني الأفغاني لطيف بيدرام، فقد كتب عبر حسابه على منصة "إكس":"لقد شكل الشعب الإيراني العظيم مصير الانتخابات بطريقة تليق بتاريخه وحضارته وهويته".

أخبار ذات علاقة

بعد وصول دبلوماسي إلى السفارة الأفغانية.. هل اقتربت إيران من الاعتراف بحكومة طالبان؟

 وأُعلن فوز مسعود بزشكيان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية الرابعة عشرة بنسبة تجاوزت 53% من الأصوات، خلفًا للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

وأقامت حكومة طالبان علاقات دافئة مع حكومة إبراهيم رئيسي، وهدأت التوترات الكبرى، بما في ذلك قضايا المياه والحدود، وأصبحت إيران الشريك الاقتصادي الأول والحليف السياسي لحكومة طالبان في المنطقة.

وكانت معاملة نحو 5 ملايين مهاجر أفغاني يعيشون في إيران إحدى قضايا الحملة الانتخابية الإيرانية التي أثارت قلق المهاجرين.

ولم يتحدث بزشكيان كثيرًا عن العلاقات مع حكومة طالبان وأفغانستان خلال حملته الانتخابية، لكنه أعلن في معرض حديثه حول اللاجئين الأفغان في إيران، أن "حكومتي ستتخذ ثلاثة إجراءات متزامنة فيما يتعلق باللاجئين الأفغان".

وأوضح أن من بين تلك الإجراءات "الإغلاق الكامل للحدود، ومنع المزيد من الهجرة التي ستكون المسؤولية المركزية فيها لوزارة الداخلية، وتنظيم المهاجرين الموجودين".

وتابع بزشكيان آنذاك:"لا ينبغي إنكار أن عددًا كبيرًا من الأفغان يلعبون دورًا فعالًا في الاقتصاد الإيراني، والمفاوضات مع الدول الأوروبية لقبول بعض المهاجرين، أو على الأقل تغطية تكاليف وجودهم في إيران".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC