قمة بريكس.. 36 دولة تناقش قضايا الأمن الغذائي والطاقة وتطورات الشرق الأوسط

انطلقت في مدينة قازان الروسية، أعمال قمة  بريكس 2024، بمشاركة 36 دولة، تحت شعار "تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين".

ومجموعة "بريكس" بدأت فكرتها في العام 2006، وتأسست رسميًا  في العام 2009.

وحظي حفل افتتاح القمة، الثلاثاء، بحضور أكثر من 20 من زعماء العالم، بينهم: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينغ، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، والرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، وقادة آخرون.

وتشهد القمة مشاركة 36 دولة، بينها 22 على أعلى مستوى، إضافة إلى مشاركة 6 منظمات دولية فيها.

وقال الرئيس الروسي، خلال افتتاح قمة القادة إن "نظامًا عالميًا متعدد الأقطاب قيد التشكيل، ولا رجعة فيه"، مشيرًا إلى أن أكثر من 30 دولة أبدت رغبتها في الانضمام للمجموعة الاقتصادية.

 وأكد بوتين أن التكتل  سيناقش التوسع مع الأخذ في الاعتبار الحاجة إلى الحفاظ على الكفاءة والتوازن.

وعقد الرئيس الروسي سلسلة اجتماعات والتقى الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا، وشريكه الآسيوي الأكبر الرئيس الصيني شي جينبينغ.

ولفت إلى أن  روسيا تعمل من أجل الحفاظ على وحدة التكتل، وتعزيز مكانته، وتعميق التعاون بين دولها على مستوى السياسة والأمن والاقتصاد والمجالات الإنسانية.

وتبحث القمة التي انطلقت، الثلاثاء، وتستمر 3 أيام، عددًا من الملفات المشتركة بين الدول الأعضاء والدول المشاركة، وتتناول التحديات المتعلقة بالإمدادات الغذائية وكيفية تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، ومناقشة إستراتيجيات للطاقة المستدامة والتعاون في مجالات، مثل الطاقة المتجددة.

كما تبحث القمة التجارة والاستثمار، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وزيادة الاستثمارات المتبادلة، إضافة إلى تبادل الابتكارات، وتعزيز الشراكات التكنولوجية بين الأعضاء.

وتحظى التطورات في الشرق الأوسط، بما في ذلك الحرب في غزة، وامتدادها إلى لبنان، بجزء كبير من المباحثات التي تناقش تأثيرها على الأمن، والاستقرار الإقليمي.

ويناقش القادة أيضًا التطورات في أوكرانيا، خاصة بعد أن رحب "الكرملين" بمواقف الدول المشاركة التي دعت إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام.

وتشمل القضايا الرئيسة المدرجة على جدول الأعمال فكرة طرحها بوتين بتأسيس نظام للدفع بقيادة "بريكس" لمنافسة نظام "سويفت".

وتُعد القمة أكبر تجمع لزعماء العالم في روسيا منذ عقود.