مصادر لبنانية: الغارة الإسرائيلية على شقة سكنية في صيدا توقع 3 قتلى
قال نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، إنه يأمل أن يفهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عواقب الانسحاب من الاتفاق النووي عام 2018.
وذكر ظريف في تصريح صحفي خلال إحدى الطاولات المستديرة في منتدى دافوس الاقتصادي أن "مستشاري ترامب أقنعوه بالانسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) مع إيران عام 2018، ولكن آمل أن يكون ترامب هذه المرة أكثر جدية وتركيزًا وواقعية في ولايته الثانية حتى يعرف ما هي عواقب انسحابه من الاتفاق النووي الذي فرضه علينا".
وأضاف ظريف، الذي يعد من كبار الدبلوماسيين الإيرانيين: "أنه بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي أصبحت إيران الآن تمتلك قدرة نووية أكبر بكثير"، منوهاً إلى أنه مطمئن إلى أن إيران لا تشكل تهديدًا نوويًا أو أمنيًا.
وقد أثارت زيارة ظريف إلى سويسرا، التي تزامنت مع تنصيب دونالد ترامب رسميًا، تكهنات بأنه يحاول إعداد الأرضية للمفاوضات مع الولايات المتحدة.
لكن مكتب ظريف قال إن القرار في هذا الشأن يقع على عاتق أعلى المسؤولين في النظام، نافياً في الوقت ذاته وجود اجتماعات سرية بين ظريف ومسؤولين أمريكيين على هامش منتدى دافوس.
وفي سياق متصل، دعا رافائيل غروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأربعاء، إدارة ترامب والحكومة الإيرانية إلى بدء المفاوضات النووية.
وقال غروسي في مؤتمر صحفي في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، إن المحادثة "ضرورية للغاية" للمضي قدمًا في المفاوضات النووية مع طهران، مؤكدا أنه "بدون هذا الحوار لن يكون هناك تقدم".
وأضاف أن تصريحات الرئيس ترامب وأعضاء الإدارة الجديدة تظهر أن هناك "استعدادًا" للدخول في "حوار وربما التحرك نحو نوع من الاتفاق"، مؤكدًا أيضًا أن المسؤولين الإيرانيين يقرون أيضًا بضرورة الحوار.
