الجيش الإسرائيلي ينسف مباني سكنية على طول خط "موراغ" شمال رفح
أعلنت السلطات القضائية في إيران، مساء اليوم السبت، عن اعتقال عدد من الأشخاص على صلة بهجوم وقع صباحًا على المحكمة العليا في العاصمة طهران.
وأسفر الهجوم عن مقتل اثنين من كبار القضاة، هما: علي رازيني ومحمد مقيسه، وإصابة قاض آخر بجروح.
وقال المتحدث باسم القضاء أصغر جهانغير، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، إنه "تم التعرف على الأفراد واعتقالهم واستدعاؤهم فيما يتعلق بالهجوم الإرهابي اليوم، والتحقيق مستمر".
وأضاف أن هؤلاء القضاة أصبحوا "موضع كراهية وحقد من قبل أعداء النظام والإسلام" بسبب تعاملهم مع قضايا أمنية مهمة.
وأكد جهانغير أنه تم على الفور فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث.
وأشار المتحدث باسم السلطة القضائية إلى أنه سيتم الحصول على معلومات جديدة خلال الساعات المقبلة وسيتم إبلاغ الشعب الإيراني بها.
كما اتهم مسؤولون إيرانيون منظمة مجاهدي خلق المعارضة بالوقوف وراء الهجوم عبر تجنيد أحد العاملين في المحكمة العليا في طهران لتنفيذ الهجوم، الذي وصفته طهران بـ"الإرهابي".
وقال رئيس السلطة القضائية الأسبق مصطفى بور محمدي في مقابلة تلفزيونية إنه "من المؤكد أن جماعة مجاهدي خلق متورطة في هذه الاغتيالات".
ونشر المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، رسالة وصف فيها رازيني بـ"العالم المجاهد" ومحمد مقيسه بـ"القاضي الشجاع".
وفي أعقاب مقتل القاضيين المعروفين في المحكمة الثورية، أعلنت وكالة "أنباء فارس"، أن المهاجم كان "موظفا في المحكمة العليا" أطلق النار على القاضيين من مسدس وأنهى حياته بعد الاغتيال.