قال المفتش العام لوزارة العدل الأمريكية في تقرير صدر الخميس إن مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يكن لديه أي عملاء سريين في الحشد الذي شارك في أعمال الشغب التي استهدفت مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021 أو أصدر تعليمات لأي من مخبريه بخرق القانون وخرق مبنى الكابيتول الأمريكي في ذلك اليوم.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن "المفتش العام مايكل هورويتز قام بفحص ما إذا كان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد تعامل بشكل مناسب مع مصادره البشرية السرية واستخباراته وقيمها قبل 6 يناير.
وبحسب تقرير المفتش العام للوزارة فإن "العديد من المخبرين ذهبوا إلى واشنطن في ذلك اليوم بمفردهم، دون أن يُطلب منهم ذلك، مشيرا إلى أن "بعض المعلومات التي جمعها المخبرون حول خطط "الأولاد الفخورين" وزعيمهم، إنريكي تاريو، لم تتم مشاركتها مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الميداني في واشنطن قبل الحدث".
وأضافت الصحيفة أنه "يمكن استخدام هذه الوثيقة التي طال انتظارها لمزيد فضح سنوات من نظريات المؤامرة التي طرحها الرئيس المنتخب دونالد ترامب وحلفائه بأن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي في مبنى الكابيتول حرضوا عمدا على أعمال الشغب غير المسبوقة".
وتعرض نحو 140 من ضباط إنفاذ القانون للاعتداء عندما اقتحم حشد من المحتجين المبنى لمحاولة منع المشرعين من التصديق على فوز جو بايدن في انتخابات 2020 على ترامب، وأوقعت أحداث العنف 5 قتلى.