كبير المفاوضين: أوكرانيا تحتاج إلى قوات أوروبية "جاهزة للقتال" لا لقوات حفظ سلام
شهدت الساعات الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا لجهة حشد الولايات المتحدة الأمريكية مزيدًا من معداتها العسكرية القتالية البرية والجوية والبحرية في منطقة الشرق الأوسط، وسط أنباء عن تجاوز عدد المقاتلين الذين حشدتهم 15 ألف مقاتل.
وسبق الحشد العسكري الأمريكي في المنطقة زيادة ملحوظة في نشاط طائرات الاستطلاع الأمريكية دون طيار على طول السواحل الإيرانية والأراضي اليمنية، حسب مواقع رصد حركة الطيران العالمية.
وقالت مصادر دبلوماسية غربية إن الحشد العسكري الأمريكي ربما يمهد لتوجيه ضربة ضد المواقع النووية الإيرانية بالتنسيق مع إسرائيل بالإضافة إلى زيادة الضربات الموجهة إلى مواقع مليشيا الحوثيين في اليمن.
وأوضحت المصادر لـ"إرم نيوز"، أن القوة العسكرية الأمريكية وصل بعضها إلى المنطقة، فيما من المتوقع وصول بعضها الآخر خلال أيام، وتشمل حاملات طائرات، وطرادات وغواصات وسفنًا حربية تحمل على متنها آلاف الجنود إضافة إلى سفن إمداد ومدمرات ومعدات عسكرية متطورة.
وأشارت المصادر إلى أن الطلعات الاستطلاعية التي قامت بها الطائرات الأمريكية دون طيار من طراز MQ-4C Triton، خلال الأيام الثلاثة الماضية شملت موقع "بوشهر" النووي الإيراني.
وكانت تقارير إيرانية ذكرت في وقت سابق أن طهران وبعض حلفائها في المنطقة يدرسون معلومات استخباراتية تفيد بأن الولايات المتحدة وحلفاءها يستعدون لمهاجمة أهداف إيرانية وعراقية ويمنية.
وجاءت هذه التقارير متزامنة مع إعلان إيران عن انقطاعات خطيرة في أنظمة الإنترنت ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
كما تأتي بعد الأنباء التي تحدثت عن أن المرشد الإيراني علي خامنئي أمر القيادة العليا في البلاد بالاستعداد لكافة السيناريوهات التي قد تحدث في المستقبل القريب.
وكان خامنئي، أكد في وقت سابق أن التهديدات الأمريكية لبلاده "لن تجدي نفعًا"، وحذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أي تحرك عسكري محتمل ضد طهران.
وسبق تحذير خامنئي، تأكيد سفير إيران لدى الأمم المتحدة من أن أي هجوم أمريكي على سلامة الأراضي الإيرانية سيكون له عواقب كارثية على الولايات المتحدة.
يذكر أن إيران أرسلت رسالة عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي تحذر فيها من أن أي أعمال عدائية ستكون لها عواقب وخيمة وكارثية على الولايات المتحدة.