الجيش الإسرائيلي: هاجمنا هدفا لـ"حزب الله" في الضاحية الجنوبية
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن المسؤولين عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية مستعدون لاتخاذ القرار برفض التصويت على نتائج الانتخابات، لشعورهم بواجبهم القانوني في القيام بما يحول دون المساس بنزاهتها.
وكشفت الصحيفة أنه بينما يستعد الناخبون ومحترفو الحملات الانتخابية لما يُنتظر أن يكون مباراة انتخابية صعبة، تستعد مجموعة أصغر من المحامين وأنصار حملة "ماغا" المؤيدة لترامب لجولة إعادة بعد الانتخابات الأكثر صعوبة.
تحدي الاحتيال الانتخابي
وتضيف "نيويورك تايمز"، أنه نظراً لأن الاحتيال الانتخابي الواسع النطاق يشكل تهديداً حقيقياً وحاضراً للديمقراطية، فإن المسؤولين عن الانتخابات والإداريين يشعرون بواجب قانوني للقيام بما يحول دون المساس بنزاهة الانتخابات، بأن يؤدوا واجبهم باتخاذ القرار برفض التصويت على نتائج الانتخابات.
وأوضحت الصحيفة أن منح الإداريين سلطة رفض تصديق الأصوات يعني منحهم سلطة رفض حق الانتخاب، لكن كما قال أحد قضاة نيويورك في العام 1843 فإن "نجاح المرشح لن يعتمد كثيرًا على عدد الأصوات التي حصل عليها، بل على براعة ومهارة الإداريين".
ووفق الصحيفة فإن "محاولات ترامب التخريبية وضعت براعة الإداريين على المحك، حين رفض اثنان من الجمهوريين في مجلس الانتخابات المكون من 4 أشخاص في مقاطعة واين بولاية ميشيغان التصديق على النتائج، الأمر الذي أحدث ضجة".
وحينها، حاول ترامب وحلفاؤه إقناع المشرّعين الجمهوريين في الولايات المتأرجحة الرئيسية بأن لديهم القدرة على تجاوز النتائج المعتمدة وإرسال قائمة من "المندوبين البدلاء" الذين سيصوّتون لصالح ترامب بدلاً من بايدن إلى المجمع الانتخابي.
وعندما فشل ذلك، انتقلوا إلى حفل التصديق في الكونغرس الذي كان هدفًا لهجوم السادس من يناير/ كانون الثاني على مبنى الكابيتول من أنصار ترامب لقلب الانتخابات الأمريكية لصالح ترامب.
وبالنسبة لمسؤولي الانتخابات في جميع أنحاء البلاد، ورغم أنه قد يكون هناك تحدياً شاقاً تفرضه حركة نزاهة الانتخابات الجديدة، فإنه غالبًا من الصعب تفنيد نظريات المؤامرة.