إعلام إسرائيلي: الرد على إيران سيكون في غضون أيام
يجمع خبراء استطلاعات الرأي على أن الأرقام الحالية لمساري حملتي المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب تظهر تقاربًا غير مسبوق بين المرشحين في الولايات المتأرجحة.
هذا التقارب يجعل من الصعب التكهن بمن سيتقدم في هذه المرحلة الحاسمة من الحملة الانتخابية.
ويظهر هذا الاستثمار الكبير للحملتين في هذه الولايات من خلال إنفاق ملايين الدولارات على الدعاية الانتخابية، والتنقلات المكثفة للمرشحين عبر هذه الولايات، بالإضافة إلى اللقاءات المفتوحة مع الناخبين وزيارات الأماكن العامة.
معركة طاحنة
في الولايات الثلاث التي تشكل "الجدار الأزرق" التقليدي: ويسكنسن، ميشيغان، وبنسلفانيا، يظهر تقدم طفيف جدًا لهاريس.
في ويسكنسن، تُظهر استطلاعات الرأي أن هاريس تحقق 49% من أصوات الناخبين مقابل 46% لترامب، بفارق لا يتعدى الثلاث نقاط.
أما في ميشيغان، الفارق بين المرشحين أضيق، حيث تحصل هاريس على 48% مقابل 47% لترامب. هذه الأرقام تفسر الجولات المكثفة للمرشحين في هذه الولايات، حيث يحاولان استمالة أصوات العرب الأميركيين وعمال السيارات.
وفي بنسلفانيا، الفارق أيضًا ضيق حيث تحقق هاريس 48% مقابل 46% لترامب.
"حزام الشمس"
في ولايات حزام الشمس الجنوبية، يظهر تقارب جديد بين المرشحين مع تقدم طفيف لترامب. تشير استطلاعات الرأي إلى أن 50% من الناخبين يدعمون ترامب مقابل 47% لهاريس.
وفي جورجيا، يتقدم ترامب أيضًا بنفس النسبة. على الجانب الآخر، في ولاية نورث كارولينا، يتكرر التقارب الحاد بين المرشحين حيث يحصل ترامب على 49% مقابل 48% لهاريس، ما يصفه المحللون بأنه "كتف بكتف".
سيناريوهات متعددة
هذه الحالة من التقارب تجعل من الصعب التنبؤ بنتائج الانتخابات، مما يفتح الباب على جميع السيناريوهات الممكنة في الأيام الأخيرة من الحملة.
كبار الاستراتيجيين في الحملتين يؤكدون أن الأرقام الحالية متغيرة، خاصة مع اقتراب موعد التصويت في الخامس من نوفمبر.
كما أشاروا إلى أن التركيز الآن انتقل من الاستطلاعات إلى قراءة توجهات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم عبر التصويت المبكر.
وحتى الآن، سجل التصويت المبكر رقماً قياسيًا بتصويت 15 مليون ناخب أميركي، مما يوفر مؤشرات أولية لقيادات الحملتين حول توجهات الناخبين وأولوياتهم.
هذا التصويت التاريخي يمنح الفرصة لتحليل القضايا التي تشكل أولوية للناخبين، ويساعد في توجيه الجهود الأخيرة لكسب المزيد من الأصوات في الأيام الحاسمة.
