البنتاغون: وزير الدفاع الأمريكي يأمر بإرسال عتاد جوي لتعزيز الوضع العسكري بالشرق الأوسط

logo
العالم

كاتب خطابات كلينتون يكشف لـ "إرم نيوز" خفايا الصراع بين هاريس وترامب

كاتب خطابات كلينتون يكشف لـ "إرم نيوز" خفايا الصراع بين هاريس وترامب
كاتب خطابات كلينتونالمصدر: إرم نيوز
05 نوفمبر 2024، 3:10 م

أجرى الديمقراطي ديفيد كوسنيت، كاتب الخطابات السابق للرئيس بيل كلينتون، مقارنة سريعة بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ونائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس.

وقال كوسنيت، في حديث خاص مع "إرم نيوز": "يجب مشاهدة اليوم الأخير من الحملة الانتخابية للمرشحين، لفهم القضية التي تستحق التصويت لصالح هاريس"، مشيرا إلى أن الصراع الآن بين متنافسين متناقضين تماما.

أخبار ذات علاقة

انتخابات الكونغرس.. حدث حاسم في الثلاثاء الكبير (إنفوغراف)

ورأى أن "هاريس شخص مبتسم وجمهورها في حالة معنوية جيدة، وهي تتحدث عن أهمية الديمقراطية الأمريكية، وكما يفعل أي مرشح في اليوم الذي يسبق يوم الانتخابات، تتحدث بشكل عام عمّا تريد القيام به من أجل البلاد".

وتابع: "أما ترامب، فهو شخص يبدو متعبًا وغير سعيد وغاضبًا، ويتحدث عن شكواه الشخصية نتيجة انتخابات 2020، مرورًا برئاسته وما قبلها، وما يأمل ألا يحدث لاحقًا"، مشددًا على أن "الأمر قد يبدو كخطاب سياسي، لكنه في الحقيقة خيار بين شخص متفائل وشامل ويركز على المستقبل، وآخر لا يستطيع تجاوز قضاياه الشخصية".

ماذا يعني أن يتم انتخاب كامالا هاريس رئيسة لأمريكا؟

وأوضح كوسنيت، أن "ثمة بابًا آخر قد فُتح، وهو أمر جوهري وليس رمزيًّا. عندما يفتح شخص على رأس الحكومة الباب، فهناك شعور بأن الأبواب تُفتح في أنحاء البلاد وأماكن أخرى، وأن النساء لن يُحرمن من الترقيات أو الوظائف لمجرد أنهن نساء، وأن الأشخاص الذين تعود أصولهم ليس فقط إلى أوروبا، بل إلى أفريقيا، ينتمون إلى البلاد وهي تنتمي إليهم".

وأضاف: "هناك ببساطة مسار تاريخي لفتح الأبواب. قبل عام 1960، كان كل رئيس للولايات المتحدة من البروتستانت. ثم في عام 1960، انتخبنا جون كينيدي، الذي كان أول كاثوليكي يتولى رئاسة الولايات المتحدة. كما حدث أن جو بايدن هو ثاني كاثوليكي يتولى رئاسة الولايات المتحدة. وفي عام 2008، انتخبنا باراك أوباما، الذي كان أول أمريكي من أصل أفريقي يتولى رئاسة الولايات المتحدة. ومع كامالا هاريس، سيكون لدينا ثاني أمريكية من أصل أفريقي، وأول شخص ذو أصول جنوب آسيوية، وربما الأهم من كل ذلك، أول امرأة".

هل لديكم مخاوف من تكرار ما حصل عقب فوز الرئيس جو بايدن؟

وعن المخاوف من تكرار ما حصل عقب فوز الرئيس الحالي جو بايدن قبل 4 أعوام، أشار إلى وجود الكثير من المخاوف، لكنه قال: "لا أعتقد أن أي شخص عاقل، بغض النظر عن توجهاته السياسية وسواء كان ديمقراطيًّا أم جمهوريًّا أم مستقلًّا، يريد أن يرى ما حدث في السادس من يناير يتكرر مرة أخرى".

وتابع: "أعتقد أن الناس، كما طوروا أجسامًا مضادة لكوفيد خلال السنوات الأربع الماضية، قد طورت الأجسام السياسية المضادة لما حدث في السادس من يناير".

هل سيتّحد الأمريكيون مرة أخرى بعد الانتخابات؟

وعما إذا كان الأمريكيون سيعيدون بناء وحدتهم مع انتهاء الاستحقاق الانتخابي، قال كوسنيت: "على الأمريكيين أن يدركوا، كما أدركنا بعد كل انتخاب رئاسي تقريبًا - باستثناء العودة إلى عام 1860 عندما فاز أبراهام لينكولن ثم انفصلت الولايات الجنوبية وحدثت الحرب الأهلية - أننا نصوّت بطرق مختلفة، لكننا جميعًا أمريكيون وكلنا لدينا مصلحة في النظام".

وتابع: "إحدى الأشياء العظيمة في الديمقراطية هي أنه لا توجد انتصارات نهائية ولا هزائم نهائية... يمكن أن تخسر في انتخابات وتفوز في التالية. وميزة أخرى في النظام الديمقراطي الأمريكي هي أنه ليس نظامًا موحدًا، بل فيدرالي، يضم ثلاثة فروع للحكومة".

وأضاف أن "من الممكن أن يكون لدينا رئيس من حزب، ومجلس الشيوخ من حزب آخر، وقد يكون أحدهما أو كلاهما من حزب مختلف، وهناك 50 ولاية، ولكل ولاية حاكمها ومجلسها التشريعي الخاص بها، وقد يكونون من أحزاب مختلفة".

وختم كوسنيت قائلًا: "لذا لا أحد سيملك السلطة المطلقة في ذلك البلد، بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية. سيكون هناك تقسيم للسلطة بين الفروع الثلاثة للحكومة، وبين الحكومة الفيدرالية والولايات والحكومات المحلية. لذا يجب على الجميع أن يدركوا أنه ليس فقط من الناحية الفلسفية، بل عمليًّا، لديهم مصلحة في النظام؛ لأن هناك شخصًا ما في مستوى معين من الحكومة يشاركهم وجهات نظرهم".

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات