عاجل

ليج نكس 1 الكورية الجنوبية تفوز بصفقة بقيمة 2.8 مليار دولار مع العراق لتصدير أنظمة صاروخية

logo
العالم

فوز حزب ماكرون برئاسة "الجمعية الوطنية" ينعش حظوظه مجدداً

فوز حزب ماكرون برئاسة "الجمعية الوطنية" ينعش حظوظه مجدداً
رئيسة الجمعية الوطنية النائب يائيل براون المصدر: رويترز
19 يوليو 2024، 11:08 ص

أظهر فوز حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تعرض لهزة انتخابية عنيفة، برئاسة الجمعية الوطنية الفرنسية أنه لا يزال قادرًا على حشد القوى من أقصى أطراف الطيف السياسي.

وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، اختارت الجمعية الوطنية الفرنسية رئيسها من بين صفوف الرئيس إيمانويل ماكرون هذا الخميس، في إشارة إلى الكيفية التي يحافظ بها حزب الزعيم المؤيد لقطاع الأعمال، على الرغم من تعرضه لضربة شديدة، خلال الانتخابات الأخيرة، على توازن القوى في البرلمان المنقسم. 

دعم الجمهوريين ليس كافيًا

وأعيد انتخاب يائيل براون بيفيه النائب البالغة من العمر 53 عامًا من حزب النهضة الذي يتزعمه ماكرون رئيسة للبرلمان، بعد أن احتشد المشرعون من حزب الجمهوريين المحافظ خلفها.

وبأصوات 220 نائبًا في المجلس المؤلف من 577 مقعدًا، تفوقت يائيل بيفيه على منافسيها من حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف والجبهة الشعبية الجديدة، وهو ائتلاف من الأحزاب اليسارية يضم الاشتراكيين والخضر والشيوعيين وحزب فرنسا اليساري المتطرف. 

أخبار ذات علاقة

مؤيدة لماكرون.. إعادة انتخاب ياييل براون بيفيه على رأس الجمعية الوطنية

 وعلى الرغم من أن دعم الجمهوريين ليس كافيًا لتمكين صفوف ماكرون من تشكيل أغلبية في الجمعية الوطنية إلا أن بيفيه فازت في الجولة الثالثة والأخيرة من التصويت إذ لا يلزم سوى الأغلبية لانتخاب المتحدث.

وأضافت الصحيفة بأن ماكرون وحزب الجمهوريين أظهرا أنهما قادران على مواجهة المشرعين من أقصى أطراف الطيف السياسي. 

وفي حين فاز حزب الجبهة الشعبية الجديد بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات المبكرة، فيما حصل حزب التجمع الوطني على أكبر عدد من الأصوات، ولكن لم يكن لدى أي من الكتلتين الدعم الكافي للفوز برئاسة البرلمان. 

وحصل مرشح الجبهة الشعبية الجديدة لمنصب رئيس البرلمان على 207 أصوات، بينما حصل مرشح التجمع الوطني على 141 صوتا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الفرنسي يواجه الآن التحدي المتمثل في تشكيل حكومة جديدة من أحزاب متباينة، في الوقت الذي تستعد فيه فرنسا لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية ابتداء من الأسبوع المقبل. 

فرض القواعد

وقد تواجه أي حكومة جديدة تصويتًا بسحب الثقة من شأنه أن يجبرها على الاستقالة إذا نجحت.

ولفتت الصحيفة إلى أن انتخاب بيفيه يُعزز جزئيًا حجة ماكرون بأن الجبهة الشعبية الجديدة لا تملك تفويضًا واضحًا لحكم البلاد.

ومع أن ماكرون يتعرض للحصار بعد أن فاجأ الأمة بقراره بالدعوة لإجراء انتخابات مبكرة، والتي لم تسفر عن أغلبية واضحة وتسببت في خسارة حزبه عشرات المقاعد في مجلس النواب، بيد أنه باستعادة "مقعد" رئيس الجمعية الوطنية أصبح حزب ماكرون الآن في وضع يسمح له بفرض بعض القواعد على مجلس يُنتظر أن يكون مُشاكسًا جدًا. 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC