5 أسماء على الطاولة.. نقاشات حادة حول مرشح اليسار الفرنسي لرئاسة البرلمان

يشهد ائتلاف اليسار الفرنسي مناقشات حادة حول الشخصية المشتركة لرئاسة البرلمان، قبل ساعات من عقد أول جلسة له.

ويتداول المتناقشون من الجبهة الشعبية الجديدة، المكونة لائتلاف اليسار، 5 أسماء لهذا المنصب، وهم بوريس فالود عن الحزب الاشتراكي، وسيريل شاتلان عن "الكتلة البيئية والاجتماعية"، وأندريه شاسين، من مجموعة اليسار الديمقراطي والجمهوري، وماتيلد بانوت وإريك كوكريل من حزب "فرنسا الأبية".

ولم تتفق الجبهة الشعبية الجديدة حتى الآن على مرشح لمنصب رئيس الوزراء، ولا على مرشح توافقي لرئاسة الجمعية الوطنية.

لكن صحيفة "لوموند" الفرنسية اعتبرت أنّ "هناك نقطة إيجابية رغم كل ذلك، وهي أن نقاشات يوم أمس الثلاثاء كانت أكثر سلمية وهدوءا من الأيام السابقة، إذ طغت "حرب البيانات الصحفية والإنذارات والاعتراضات، خصوصا من جانب حزب "فرنسا الأبية" ضد ترشيح لورانس توبيانا لرئاسة الحكومة.

 ويعقد البرلمان الفرنسي أولى جلساته الخميس، ومن المنتظر أن يتم خلال الجلسة الافتتاحية انتخاب رئيس له، وتعمل كل كتلة أو مجموعة كتل على تقديم مرشحيها لهذا المنصب.

واجتمع رؤساء الكتل البرلمانية الأربع لأحزاب الجبهة الوطنية الوطني لمدة ساعة في وقت متأخر أمس، للمضي قدمًا في الترشيح المشترك لرئاسة مجلس النواب بالبرلمان، دون التوصل إلى اتفاق.

وبالتوازي مع النقاشات المفتوحة حول مرشح اليسار لرئاسة الحكومة أصبح موضوع ترشيح ممثله لرئاسة البرلمان ملفا ساخنا، وسيكون ائتلاف اليسار أمام حتمية حسم المسألة خلال ساعات، والتقدم بمرشح واحد لضمان حظوظ أوفر للفوز برئاسة البرلمان.

وقدم كل حزب من الأحزاب الأربعة مرشحه، وتم التداول والنقاش بشأن مزايا كل مرشح وعيوبه، وسط خلافات واعتراضات على الأسماء، ووصل التشنج برئيسة حزب الخضر البيئي مارين تونديلييه إلى إعلان "غضبها واشمئزازها" بسبب ما سمته "الطريق المسدود" الذي وصل إليه اليسار.