عاجل

وزير الدفاع الإسرائيلي: المرحلة الجديدة من الحرب تنطوي على فرص ولكنها تحمل مخاطر جسيمة

logo
العالم

فرنسا.. "معركة" رئاسة البرلمان "امتحان" للمرحلة السياسية المقبلة

فرنسا.. "معركة" رئاسة البرلمان "امتحان" للمرحلة السياسية المقبلة
رئيس الحكومة الفرنسية أمام البرلمانالمصدر: أ ف ب
16 يوليو 2024، 5:57 ص

يعقد البرلمان  الفرنسي أولى جلساته الخميس المقبل، وسط توقعات بـ"معركة محتدمة" على رئاسة المجلس، حيث يمثل ذلك امتحاناً أمام تشكيل الحكومة ورسم ملامح المرحلة السياسية المقبلة، وفقاً للباحث الفرنسي بمعهد توماس مور للدراسات السياسية، جون سيلفستر مونغريني.

وقال مونغريني، في تصريحات لـ"إرم نيوز"، إن هذه "المعركة" ستكون اختباراً حقيقياً للتحالفات بين الكتل الثلاث المتصدرة في الانتخابات التشريعية، وهي اليمين المتطرف واليسار والمعسكر الرئاسي.

وأضاف مونغريني أن رئاسة الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) تمثل تحديا إستراتيجياً جديداً للفرنسيين، وستحدد ملامح المرحلة السياسية المقبلة.

وأشار الباحث الفرنسي إلى أن "تعيين رئيس جديد للجمعية الوطنية، في 18 يوليو/تموز، سيكون بمثابة الخطوة الملموسة الأولى نحو إعادة التشكيل السياسي التي نتجت عن الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية".

الرئيس الفرنسي يأمل أن يتمكن معسكره من البقاء في قلب حكومة موحدة.

جون مونغريني، باحث فرنسي

وقال مونغريني، إن الانتخابات الرئاسية نادراً ما تثير  هذا القدر من الترقب، لافتا إلى الانتخابات الأخيرة "غير المسبوقة"، في ظل مناخ من "عدم اليقين" بعد حل البرلمان.

وتابع أن الأسبوع الجاري يعتبر فترة حاسمة في المتبقي من ولاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ إذ سيكون مليئاً بالمفاوضات، لأنه بعد رئاسة البرلمان، يجب توزيع جميع المناصب الرئيسية في الجمعية الوطنية، يعقب ذلك المفاوضات لتعيين رئيس للوزراء، ثم تشكيل الحكومة والتصديق عليها من البرلمان المنتخب.

وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي يأمل أن يتمكن معسكره من البقاء في قلب حكومة موحدة، ويجب أن يقبل استقالة رئيس الوزراء غابرييل أتال بحلول يوم الثلاثاء، حتى يتمكن الوزراء الـ 17 المنتخبون كنواب من التصويت في البرلمان.

ورأى الباحث السياسي أنه مع وجود ثلاث كتل في البرلمان غير قادرة على الحكم بمفردها، فإن العثور على شركاء يعد شرطًا لا غنى عنه، سواء في التصويت على اللجان داخل البرلمان، أو تعيين رئيس البرلمان أو حتى تشكيل الحكومة المقبلة.

ورأى أن المعسكر الذي سيفوز بالرهان وترجح كفته سيكون قد سجل نقطة حاسمة لتولي رئاسة الوزراء من أنصاره.

ولفت مونغريني إلى أن من أبرز المرشحين لتولي رئاسة البرلمان، يائيل براون بيفيت، المنتهية ولايتها، وهي مرشحة لإعادة انتخابها، وعلى اليسار، يرى زعيم المجموعة الاشتراكية بوريس فالود نفسه يمكن أن يؤدي هذا الدور بشكل أفضل، وكذلك هناك مرشحة حزب البيئة ساندرين روسو، والناشطة البيئية سيريل شاتلان، والنائب الشيوعي أندريه شاسين.

أخبار ذات علاقة

بلا حكومة أو أغلبية برلمانية.. فرنسا تحيي ذكرى 14 يوليو في سياق متوتر

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC