logo
العالم

ردّ إيران "المرتقب" يُضاعف عدد مراجعي الطب النفسي في إسرائيل

ردّ إيران "المرتقب" يُضاعف عدد مراجعي الطب النفسي في إسرائيل
مستشفى رمبام شمال إسرائيل
15 أغسطس 2024، 8:06 م

تضاعف عدد الذين يتوجهون إلى مستشفى رمبام شمال إسرائيل، بسبب القلق والتوتر النفسي والضغط النفسي بنحو 100%، بسبب "ترقب" الرد الإيراني "المُحتمل"، وفقاً لقناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية.

وهددت إيران بالرد على اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في العاصمة طهران نهاية شهر تموز/يوليو الماضي، داخل إسرائيل، الأمر الذي وضع المنطقة والعالم في توتر أمني وعسكري غير مسبوقين.

وارتفع بشكل ملحوظ عدد الأشخاص في شمال إسرائيل الذين يتوجهون إلى مستشفى رمبام بسبب القلق والتوتر النفسي والضغط النفسي بنحو 100%، منذ أن دخلت إسرائيل في حالة ترقب الرد الإيراني بحسب ما أظهرت بيانات قسم طب الطوارئ في المستشفى.

أخبار ذات علاقة

حرب غزة تكبد الاقتصاد الإسرائيلي 67 مليار دولار

وقالت الدكتورة إيريت مارتيك، مديرة خدمة الطب النفسي الطارئة في مستشفى رمبام، "لقد كان متوسط عدد الحالات اليومية في الأيام العادية 12 إلى 14 شكوى"، مؤكدة أنه "في هذه الأيام هناك 20 إلى 25 حالة".

وبيّنت: "يأتي إلينا عدد كبير من التوجهات على أساس القلق والتوتر"، لافتة إلى أن "هناك أيضًا المزيد من الحالات الانتحارية والحالات الذهنية وحالات القلق وما بعد الصدمة".

وأشارت الدكتورة مارتيك إلى أنه "في الأسبوعين الماضيين زادت الحالات التي تنطوي على تعاطي المواد المختلفة والمخدرات والكحول، مما يزيد الأعراض، ويتطلب فحصًا طبيًا".

أخبار ذات علاقة

محللون: "حوافز" أمريكية لإيران مقابل عدم الرد على إسرائيل

بدوره قال الدكتور عوفر شمغار، مدير قسم الطب النفسي في رمبام، "لم يرتفع عدد التوجهات إلى قسم الطوارئ خلال هذه الفترة فحسب، بل ارتفع أيضًا عدد التحويلات إلى المستشفى لتلقي العلاج من قسم الطوارئ".

وأضاف: "معظم المتوجهين يأتون إلى العلاج في المستشفى بشكل اختياري، من داخل المجتمع"، مبينًا أن "هناك في الآونة الأخيرة حالات أكثر خطورة تتطلب العلاج في المستشفى من بين أولئك الذين يتقدمون إلى غرفة الطوارئ".

وأكد الدكتور شمغار أن "هناك قفزة ثلاثة أضعاف أو أكثر في عدد هذه الحالات، في الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع الماضية"، لافتًا إلى أن "كل حدث أو تصعيد أو تهديد يثير مستوى القلق لدى السكان".

وحذّر من "عواقب أكبر ربما لأن منظومة دعم الأسرة والأصدقاء والبيئة القريبة، لم تعد تتأقلم بنفسها، وبالتالي يبقون دون إجابة، وينتهي بهم الأمر في المستشفى".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC