الجيش الإسرائيلي ينذر سكان مناطق في جنوب قطاع غزة بإخلائها قبل قصفها
طالب مجلس بلدية نيويورك الإثنين بـ"استقالة" رئيس بلدية المدينة الأمريكية الكبرى، الغارق منذ أيام في أزمة عميقة بسبب تقاربه مع إدارة الرئيس دونالد ترامب حول قضية الهجرة.
ويواجه رئيس البلدية الديمقراطي إريك آدامز ضغوطا على جبهتين: الأولى تتعلّق بقضايا فساد تلاحقه منذ حاولت إدارة الرئيس دونالد ترامب إسقاط هذه التّهم عنه، والثانية تتعلّق بأزمة سياسية داخلية إذ يتّهمه الجناح اليساري في أكبر مدينة أمريكية بالتواطؤ مع الإدارة الجمهورية المحافظة بشأن قضية الهجرة، وفق "فرانس برس".
والإثنين أعلن 4 من نواب رئيس البلدية أنهم سيستقيلون، مما زاد من الضغوط على آدامز.
وكتبت رئيسة مجلس مدينة نيويورك أدريان آدامز في بيان الإثنين إنّ "هذه الاستقالات هي تتويج لأفعال وقرارات رئيس البلدية، والتي أدّت إلى أشهر من عدم الاستقرار وتعرّض الآن للخطر سيادة المدينة" التي أصبحت مهدّدة "بالفوضى" وفق تعبيرها.
وأضافت "يجب عليه الآن أن يضع مدينة نيويورك وسكان نيويورك في المقام الأول، ويتنّحى جانبا ويقدّم استقالته".
وحذّرت من أنّ إدارتها لم تعد قادرة على "الحكم بفعالية مع وجود إريك آدامز رئيسا للبلدية".
وينفي رئيس البلدية كلّ تهم الفساد الموجّهة إليه رافضا الدعوات الموجّهة إليه بالاستقالة.