صحة غزة: ارتفاع عدد القتلى إلى 921 منذ استئناف إسرائيل ضرباتها على القطاع
سربت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تفاصيل ما سمتها صفقة سرية متوقعة بين وزير الخارجية الجديد جدعون ساعر ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ويستهدف جزء من الصفقة حل أزمات نتنياهو في التصويت بالقوانين المختلفة التى بدأت بحصاره فور عودة الكنيست في دورته الشتوية.
وأفادت الصحيفة، أن حزب ساعر "يمين الدولة"، صاحب الـ 4 مقاعد في الكنيست، سيدعم جميع مشاريع القوانين التي قدمتها الحكومة، بما فيها قانون تجنيد الحريديم المثير للجدل، ولن تُمنح حرية التصويت لأعضاء الفصيل إلا فيما يتعلق بمسألة الإصلاح القانوني.
ويحدد الاتفاق بين نتنياهو ووزير الخارجية الجديد جدعون ساعر، الخطوط الحمراء التي وضعها ساعر، إذ أعلن معارضته لقوانين مطروحة مثل المبيت أو المهاجع الخاصة بإسكان المتدينين وأطفالهم، وقانون تجنيد الحريديم، وطالب بحرية التصويت لأعضاء حزبه في موضوع الإصلاح القانوني، وعمومًا طالب نتنياهو بالدعم الكامل للحكومة في التصويت.
وكشفت "معاريف" أن ساعر سيحصل مقابل ذلك على 545 مليون شيكل أو حوالي 150 مليون دولار، كدعم لفريقه.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن "الائتلاف سيصوت لصالح موقف الحكومة بكل أصواته في الكنيست، أي الـ68 صوتًا، وسيصوّت لصالح مشاريع القوانين".
وأضافت أنه سيتم منح أعضاء كتلة "يمين الدولة" حرية التصويت فيما يتعلق بمشاريع القوانين المتعلقة بالتغييرات في النظام القضائي.. بمعنى آخر، لن يُعفى ساعر من التصويت على قانون التجنيد.
ولا يسمع لساعر أي صوت في الخارجية، كما لم يظهر في الدفاع منذ توليه المهمة، بعد التعديلات الوزارية التي أجراها نتنياهو في أعقاب إقالته يوآف غالانت لمجرد أنه حاول حماية الجيش الإسرائيلي من نقطة ضعفه التي تتعاظم، المتعلقة بالقصور في قوات الاحتياط المنهكة.
وأعلن نتنياهو إقالة غالانت، بعد اصطدام بين، الاثنين، منذ بداية الحرب، وعقب التصريح المثير الذي قال فيه: "لقد أوضحت لرئيس الوزراء أن ترتيب أولوياتي كان وسيظل واضحًا - دولة إسرائيل، الجيش الإسرائيلي ونظام الدفاع، وبعد ذلك فقط، كل شيء آخر، بما في ذلك مستقبلي الشخصي"، وفق تعبيره.
