عاجل

نائبة رئيس فنزويلا: مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة غادر البلاد

logo
العالم

"يوتيوبر" مثير للجدل في سباق الانتخابات الأوروبية

"يوتيوبر" مثير للجدل في سباق الانتخابات الأوروبية
07 يونيو 2024، 3:11 م

سجل "اليوتيوبر" الإسباني اليميني المتطرف، ألفيس بيريز، اسمه ضمن المتنافسين من أجل الحصول على مقعد في البرلمان الأوروبي الجديد.

واعتُبر بيريز منذ فترة طويلة شخصية "غريبة"، فحتى قبل أسبوعين لم يتخيل أحد في إسبانيا أن يترشح ناشط اليوتيوب اليميني المتطرف للانتخابات الأوروبية، لكن الرجل اليوم مرشح للفوز بمقعد في برلمان ستراسبورغ، حيث مقر البرلمان الاوروبي، بحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية.

وأشارت الصحيفة إلى أن ترشح بيريز مرّ دون ضجة إعلامية، إلى حين يوم 23 مايو الماضي حيث كان مركز البحوث الاجتماعية أول جهة تنشر استطلاعًا انتخابيًّا يُنسب فيه لحركته ما يقرب من 4 % من الأصوات ومقعد واحد، وربما مقعدين، في انتخابات 9 يونيو.

ومنذ ذلك الحين، أكدت كافة مراكز الاقتراع التقدم المفاجئ لقائمته في الحملة الانتخابية.

ويزعم بيريز – واسمه الحقيقي لويس بيريز فرنانديز – أنه جمع 135 ألف جنيه إسترليني، وقال إنه ملتزم بإجراء قرعة بين المشتركين في شبكاته الاجتماعية لمن سيفوز براتبه بالكامل في حال انتخابه.

وعلى "إنستغرام" يحظى بيريز بنحو 840 ألف متابع، وعلى "تيليغرام" لديه نحو 480 ألفًا، ويقارنه المحللون السياسيون بالرئيس الأرجنتيني الليبرالي خافيير مايلي؛ بسبب أسلوبه الشعبوي وقدرته على شن الحملات الانتخابية على شبكات التواصل الاجتماعي، أو بالسلفادوري ناييب بوكيلي؛ بسبب هوسه، بحسب الصحيفة.

ويبدي بيريز اهتماما بالقضايا الأمنية، فهو يدعو إلى فرض عقوبات العمل القسري على القتلة والمتحرشين بالأطفال.

ويقول في برنامجه الانتخابي الذي يعرضه على "يوتيوب"، إنه "يقوم بالأشياء ولا يقدم الوعود".

ويؤكد أنه اكتشف بالفعل "أكثر من 63 حالة فساد" ويتباهى بأنه حدد علنًا المتحرشين بالأطفال، والقتلة، والمغتصبين الذين ينشر صورهم، وذلك بفضل المعلومات التي قدمها المتعاطفون معه.

ويتباهى أيضًا باستهدافه بشكاوى من الوزراء الاشتراكيين والمسؤولين المنتخبين من اليسار الراديكالي بتهمة التشهير، وبمقاطعته من قبل المجموعات الصحفية الإسبانية الكبرى، التي يصفها بـ "مرتزقة السلطة"، وفق تعبيره.

وأكد بيريز أنه يترشح للانتخابات الأوروبية أولا "لحماية نفسه قضائيا"، بفضل الحصانة التي يتمتع بها أعضاء البرلمان الأوروبي، ومن ثم لمحاربة كافة أشكال "الفساد"، وفق قوله.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC