المالية الصينية: بكين سترفع الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية من 84% إلى 125%

logo
العالم

16 شهرا بعد الانقلاب.. بازوم يخسر حلفاءه ويواجه "المجهول"

16 شهرا بعد الانقلاب.. بازوم يخسر حلفاءه ويواجه "المجهول"
محمد بازومالمصدر: رويترز
18 نوفمبر 2024، 6:46 ص

يواجه الرئيس النيجري محمد بازوم الذي أطيح بحكمه في انقلاب عسكري يوم الـ26 من يوليو 2023، مصيرًا مجهولًا، وهو رهن الاعتقال مع عائلته، لكنه يرفض الاستسلام للأمر الواقع والتنازل عن الحكم والاعتراف بالنظام العسكري الذي أحكم قبضته على البلاد.

واعتبر متابعون للشأن الأفريقي أن حلفاء الرئيس المعزول تخلوا عنه على ما يبدو، بعد أن تراجع الاهتمام الدولي بالنيجر ومنطقة الساحل الأفريقي والانقلابات التي شهدتها، مع تصاعد الأحداث في الشرق الأوسط وبحث فرنسا عن دور جديد لها، بعد "طردها" من النيجر عقب الانقلاب.

وكانت باريس دعمت بازوم بشدة ودافعت عن "شرعيته" ورفضت الاعتراف بالنظام العسكري الذي أطاح به، وكانت نتيجة ذلك الموقف طرد سفيرها من النيجر.

ويذهب البعض إلى اعتبار أن الصمت الذي يحيط بقضية بازوم قد يكون "ثمنًا" لعودة الهدوء بين المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، التي رفضت الانقلاب، وتحالف دول الساحل الثلاث، الكيان الناشئ حديثًا في غرب أفريقيا ويحظى بدعم روسي.

أخبار ذات علاقة

النيجر.. حلفاء بازوم بين تجديد الولاء وإعلان الاستسلام

 وأمضى بازوم نحو عام و4 أشهر قيد الاعتقال في إقامة خاصة مع عائلته، ممنوعًا من الزيارات والاتصالات، وأصبح مصير هذا الرئيس السابق شأنًا داخليًّا بسيطًا في النيجر، فلا وجود لوساطات في الأفق ولا لضغط خارجي قد يدفع النظام العسكري الحاكم إلى تغيير رأيه والإفراج عنه.

ويرى المراقبون أن بازوم الذي لم يمض على حكمه سوى عامين و3 أشهر وقت الانقلاب عليه ينتظر محاكمته لإعادة الزخم إلى قضيته والضغط من جديد على العسكريين، ففي يونيو 2024، تم رفع الحصانة عنه تمهيدًا لمحاكمته، كما تم تجريد 10 من أقاربه مؤقتًا من جنسيتهم بتهمة "تعريض الأمن القومي للخطر".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC