إعلام حوثي: الطيران الأمريكي يستهدف بغارتين شمال محافظة عمران
تحول حادث إلقاء قنبلتين ضوئيتين على منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقيساريا شمال تل أبيب إلى مواجهة بين الائتلاف الحاكم والمعارضة في تل أبيب.
وتطور الأمر حد اتهام رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد لوزير الاتصالات شلومو كاراي، بالتحريض على قتل المستشارة القانونية للحكومة غالي بيهارف ميارا.
وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" أنه "بعد إلقاء القنابل المضيئة على منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا، طالب كاراي صباح اليوم الأحد بإقالة ميارا: حان الوقت لنقول لها كفى، أو كونوا مستعدين للقتل".
وأشار في كلامه الذي كتبه كاراي على منصة "إكس"، إلى التظاهرات التي تجري أمام منزل رئيس الوزراء، إذ تحترق الشوارع الإسرائيلية ويشعر الفوضويون بالحرية في اختراق حواجز الشرطة وإلقاء المشاعل وإطلاق القنابل الضوئية واقتحام منزل رئيس الوزراء.
وأضاف: "وسط هذا كله لا تزال تواصل المستشارة القانونية للحكومة الجلوس مكتوفة الأيدي، ما يمنحهم الشرعية، رافضة وقف هذا التدهور الخطير".
وردًّا على انتقادات وزير الاتصالات الاسرائيلي المتشدد، قال رئيس المعارضة يائير لابيد إن "الوزير كراي حرض علنًا على قتل المستشارة القانونية للحكومة، ولذا يجب إقالته فورًا، ودعا نتنياهو للتبروؤ من هذه التحريضات".
ورغم هذه الأزمة، هاجمت وزير حماية البيئة الليكودية، عيديت سيلمان الاحتجاجات.
وكتبت أن العنف يعم جميع أنحاء البلاد، المظاهرات العنيفة، وإطلاق النار على حي سكني ومنزل رئيس الوزراء وعائلته.