أسوشيتد برس: وزير الخارجية الفرنسي في الصين لمناقشة أوكرانيا وقضايا التجارة
في حادثة وصفها مسؤولون أمنيون بأنها "تجاوز لكل الخطوط الحمراء"، شهدت مدينة قيساريا شمال إسرائيل تطوراً مثيراً، حيث أُلقيت قنبلتان ضوئيتان على منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ورغم أن الهجوم لم يسفر عن أضرار تُذكر، إلا أنه أشعل جدلاً واسعاً بين الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية..
وهذا ما دفع الأجهزة الأمنية إلى التحرك بسرعة واعتقال ثلاثة مشتبه بهم وفق ما أعلنته هيئة البث الإسرائيلية، والتحقيقات جارية وسط ترقب لمعرفة الدوافع الحقيقية وراء هذا الهجوم "الجريء".
وعلى عجل، علّق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بغضب عبر منصة "إكس"، معتبراً أن "الواقعة تخطت كل الحدود المقبولة".
وصرح: "لا يُعقل أن يتعرض رئيس الوزراء، الذي تسعى إيران ووكلاؤها لاغتياله، لتهديدات من الداخل أيضاً".
في حين أعرب وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير عن قلقه من تصاعد التحريض ضد نتنياهو، معتبراً أن الهجوم يمثل "تجاوزاً آخر للخطوط الحمراء".
الهجوم جاء في وقت حساس للغاية، حيث كانت تل أبيب تشهد تظاهرات ضخمة تطالب الحكومة بإبرام صفقة مع حركة حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ أكتوبر العام الماضي.
ولم يكن هذا الهجوم الأول من نوعه على منزل نتنياهو، فقبل أقل من شهر تعرض المنزل ذاته لمحاولة استهداف بطائرة مسيرة أُطلقت من لبنان وتبناها حزب الله، وأظهرت تصاعد المخاطر التي تحيط برئيس الوزراء من كل اتجاه.