وزير الخارجية البريطاني: يجب أن نضع أوكرانيا في أقوى موقف ممكن وإلا سيعود بوتين ويطالب بالمزيد

logo
العالم

مقابل تنازلات.. نجل ساركوزي يستنجد بترامب للإفراج عن معتقل بالجزائر

مقابل تنازلات.. نجل ساركوزي يستنجد بترامب للإفراج عن معتقل بالجزائر
بوعلام صنصالالمصدر: (أ ف ب)
25 مارس 2025، 12:25 م

في خضم الجدل حول قضية الكاتب الجزائري بوعلام صنصال، التي باتت مصدر توتر في العلاقات الجزائرية الفرنسية، برز حليف جديد لصنصال بدخول لويس ساركوزي، نجل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، على خط القضية، معبرًا عن موقفه خلال استضافته في قناة "LCI".

وفي مواجهة مباشرة مع النائب وعضوة حزب "فرنسا الأبية" السابقة راكيل جاريدو، اقترح لويس ساركوزي أن تتفاوض فرنسا مع الولايات المتحدة من أجل تبادل المصالح، بحيث يتدخل الرئيس دونالد ترامب مباشرة في القضية لدى السلطات الجزائرية. 

وقال ساركوزي: "لماذا لا نذهب إلى ترامب ونقول له: ماذا تريد؟ مصنع بيجو في تكساس، تصريح بشأن موضوع معين، مساعدة في بنما... لكن في المقابل، تتوقف أمام البيت الأبيض لخمس دقائق فقط وتقول للجزائر: انتبهوا بشأن بوعلام صنصال؛ لأن الأمر لم يعد يعجبني؟" وأضاف: "هل تدركون التأثير الدبلوماسي لذلك؟"

من جانبها، ردّت راكيل جاريدو على مقترح ساركوزي، قائلة: "أليس هذا مهينًا بعض الشيء؟ لسنا أمة من الأطفال، هل سننحني أمام دونالد ترامب بحجة أننا نشعر بالإهانة من الجزائر؟ الذهاب للتوسل وتقديم المصانع، أي الوظائف الفرنسية، مقابل أن يرفع ترامب حاجبيه؟"

لكن لويس ساركوزي ردّ قائلًا: "أنا آسف لكشف سذاجتك في العلاقات الدولية، حيث كل شيء قائم على الصفقات. نود الحصول على مساعدة حليف في صراع يتعلق بحياة رجل."

وفقًا لمجلة "لوبوان"، كان لويس ساركوزي في الآونة الأخيرة صريحًا جدًا بشأن القضية الجزائرية، وخاصة فيما يتعلق بملف بوعلام صنصال. 

ففي فبراير الماضي، وخلال مقابلة مع صحيفة "لوموند"، صرّح ساركوزي، الذي يفاخر بامتلاكه "عقلية حرة"، قائلًا: "لو كنت في موقع المسؤولية، واعتقلت الجزائر [الكاتب]بوعلام صنصال، لأحرقت السفارة، وأوقفت جميع التأشيرات، ورفعت الرسوم الجمركية بنسبة 150%"، وهو تصريح أثار جدلًا واسعًا.

أخبار ذات علاقة

النيابة الجزائرية تطلب السجن 10 سنوات بحق بوعلام صنصال

 واعتبرت منظمة "SOS Racisme" أن عبارة "سأحرق السفارة" تشكل "تحريضًا صريحًا على ارتكاب جريمة تدمير بالحرق"، وفقًا لبلاغ قدّمته إلى النيابة العامة في باريس.

وفي 13 مارس الجاري، تقدمت السلطات الجزائرية بشكوى لدى القضاء الفرنسي ضد نجل الرئيس الفرنسي السابق، واصفة تصريحاته بأنها "انحراف خطير". ورغم أن تصريحاته الأخيرة كانت أقل تصعيدًا، إلا أنها لا تزال مفاجئة، بحسب "لوبوان".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات