مقتل عضو المكتب السياسي لحماس صلاح البردويل في قصف إسرائيلي على خان يونس
اتهمت حركة "إم 23"، الحكومة الكونغولية بمحاولة إفشال المحادثات المباشرة، المزمع عقدها في أنغولا، الثلاثاء، من خلال تصعيد عسكري يستهدف المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وفي تصريح للمتحدث باسم الحركة و"تحالف نهر الكونغو"، لورنس كانيوكا، أشار إلى أن القوات المسلحة الكونغولية شنت، خلال الأيام الماضية، هجمات جوية بطائرات حربية ومسيرة على مناطق مكتظة بالسكان، معتبراً أن هذه العمليات تمثل تصعيداً خطيراً قد يعرقل جهود الحوار المرتقب.
وتتزامن هذه الاتهامات مع تصاعد التوترات بين حركة "إم 23" وحكومة كينشاسا، حيث ترى الحركة أن التصعيد العسكري يهدف إلى تقويض فرص نجاح المحادثات، التي تعد مساراً دبلوماسياً لحل النزاع القائم.
وتؤكد الحركة أن الهجمات الجوية الأخيرة تعكس عدم جدية الحكومة في الالتزام بأساليب الحل السلمي، مما يزيد من تعقيد إمكانية التوصل إلى اتفاق ينهي دورة العنف المستمرة في شرق البلاد.
اأعلن المجلس الأوروبي، أمس الاثنين، عن فرض "تدابير تقييدية" على 9 أفراد وكيان واحد بسبب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسن في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ووفقاً للمذكرة الصادرة، تم إدراج 5 من قادة حركة "إم 23"، بمن فيهم زعيمها برتراند بيسيموا، على قائمة العقوبات.
حيث اعتبر المجلس الحركة جماعة مسلحة غير حكومية خاضعة لعقوبات الأمم المتحدة، متهمة بالمساهمة في استمرار العنف، وعدم الاستقرار في المنطقة، وتحمل مسؤولية انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.
وفي هذا السياق، أفادت الكاتبة والباحثة في الشأن الإفريقي، منة صالح، لـ"إرم نيوز" بأن المعطيات الحالية تشير إلى احتمال فشل المفاوضات، خاصة في ظل التصريحات الحادة الصادرة عن الأطراف المعنية، إضافة إلى التصعيد العسكري المتواصل.
