المخابرات الأردنية: إحباط مخططات تهدف لإثارة الفوضى والتخريب المادي
أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بأن بلاده تُخاطر بفقدان إمكانية الحصول على واردات نفطية حيوية ابتداءً من اليوم الجمعة، بعد فشل المحادثات لمنع فرض عقوبات أمريكية على مصفاة النفط الوحيدة في البلاد، حسبما نقلت عنه صحيفة "فاينانشال تايمز".
وكان من المقرر أن ينتهي الإعفاء من العقوبات عند منتصف ليل الخميس/الجمعة، وإذا لم يُمدد، فقد تواجه صناعة النفط الصربية "نيس"، المملوكة بأغلبية لشركة غازبروم نفط الروسية وشركة غازبروم، انخفاضًا في إمدادات النفط الخام.
وتُشغّل شركة "نيس" مصفاة النفط الوحيدة في صربيا، والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية السنوية 4.8 مليون طن، وتُغطي معظم احتياجات البلاد من الطاقة. وصرح فوتشيتش بأنه لا يتوقع التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة.
وقال: "لقد تحدثنا مع الأمريكيين والروس والجميع" لإيجاد حل. وأضاف فوتشيتش: "لم نرَ أي تغيير في الموقف الأمريكي".
و من المرجح أن تحصل شركة النفط الصربية "نيس"، على تمديد مؤقت لمدة 30 يومًا لإعفائها من العقوبات الأميريكية، وذلك في اللحظة الأخيرة، وفقًا لما صرّح به الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الحكومية "صربياغاز"، يوم الخميس.
وقال دوشان بياتوفيتش، الرئيس التنفيذي لشركة "صربياغاز"، لقناة "بينك تي في" في بلغراد: "سيكون هناك المزيد من التأخير في تطبيق العقوبات، لكن لا يمكننا توقع أكثر من 30 يومًا".
ولم يُفصح بياتوفيتش، وهو عضو في الحزب الاشتراكي الحاكم المشارك في صربيا عن كيفية علمه بهذه المعلومات.
وفي إطار العقوبات التي فرضتها واشنطن في 10 يناير/كانون الثاني على قطاع النفط الروسي، منح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميريكية شركة غازبروم نفط 45 يوما للخروج من ملكية "نيس".