عاجل

ترامب: هاريس لم تفعل شيئاً لمكافحة معاداة السامية، والجامعات أصبحت أماكن خطيرة على الطلاب اليهود

logo
العالم

ماذا كان سيحدث لو اغتيل ترامب؟.. 4 سيناريوهات محتملة

ماذا كان سيحدث لو اغتيل ترامب؟.. 4 سيناريوهات محتملة
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عقب محاولة اغتيال فاشلةالمصدر: رويترز
21 يوليو 2024، 2:49 م

تناولت مجلة "ذا أمريكان سبيكتاتور" عدة سيناريوهات كانت محتملة لو اغتيل الرئيس الأمريكي السابق، والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة، دونالد ترامب، خلال المحاولة الفاشلة التي نفذها توماس ماثيو كروكس في 13 يوليو/ تموز الماضي.

وقالت المجلة الأمريكية إنه "لا أحد يعرف ما اعتقده توماس ماثيو كروكس لحظة ضغطه على الزناد"، وربما كان يظن أن رصاصة واحدة ستحل كل مشاكل أمريكا، أو ربما ظن أنه ستتم الإشادة به باعتباره منقذ الديمقراطية على شبكة "MSNBC" وصحيفة نيويورك تايمز.

وأضافت أنه "من المحتمل أن كروكس أدرك أنه أخطأ عندما ضغط على الزناد، بينما رأى هدفه يدير رأسه".

"مليمتر أنقذ أمتنا"

واعتبرت المجلة أن "من المغري القول إن المليمتر الذي أضاعه كروكس أنقذ أمتنا، ودونه، كانت انتخابات عام 2024 ستكون بالتأكيد شيئًا مختلفًا تمامًا، وكان المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري سيبدو كأنه جنازة".

ولفتت إلى أنه في هذه المرحلة، "نشاهد احتمالًا واحدًا، وهو الذي نجا فيه ترامب أمام أعيننا، لقد شاهدنا الأسبوع الماضي، كيف أظهرت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري أن الجمهوريين أصبحوا أكثر اتحادًا مما كانوا عليه منذ عقود.. رأينا الصحفيين والرئيس الحالي جو بايدن يتراجعون، ويقولون إننا بحاجة إلى خفض الصوت". 

وأشارت المجلة إلى أن أصحاب نظريات المؤامرة بين الديمقراطيين قالوا إن الأمر ربما كان مدبرًا، مع الإشارة إلى احتمال أن يحاول البعض إلصاق الأمر برمته إلى إيران.

ماذا كان يمكن أن يحدث؟

وهذا الأسبوع، تم جعل روبوت الدردشة "شات جي بي تي" يلقي نظرة على الأمر، لكنه قلل من تقدير الرد الذي كان سيتلقاه الأمريكيون شديدو الحماسة، وفق اعتقاد المجلة.

ووُجِّه سؤال إلى "شات جي بي تي"، هو: ماذا كان سيحدث لو اغتيل ترامب؟

وأجاب "شات جي بي تي" قائلًا: لو اغتيل دونالد ترامب خلال محاولة الهجوم في 13 يوليو/ تموز عام 2024، لكانت العواقب وخيمة ومتعددة الأوجه، وتلقي بأثرها على المشهد السياسي والأمن القومي والديناميات الاجتماعية في الولايات المتحدة.

أخبار ذات علاقة

"جمهوري" يكره الجمهوريين.. ما دوافع كروكس لإطلاق النار على ترامب؟

 وفيما يلي بعض السيناريوهات والتأثيرات المحتملة:

عواقب سياسية

1. أزمة القيادة الفورية: إن اغتيال رئيس سابق ومرشح رئاسي نشط من شأنه أن يخلق فراغًا في السلطة داخل الحزب الجمهوري، وسيحتاج الحزب إلى اختيار مرشح جديد بسرعة، مما قد يؤدي إلى صراع داخلي وانقسام، وربما يمكن اعتبار شخصيات بارزة مثل رون ديسانتيس، ومايك بنس، ونيكي هالي، كبدائل.

2. عدم اليقين في الانتخابات: ستدخل الانتخابات الرئاسية لعام 2024 في حالة من الفوضى، ويمكن أن تتأثر مشاعر الناخبين بشكل كبير بالحدث، مما قد يؤدي إلى زيادة الدعم للمرشح الجمهوري كتصويت تعاطف أو رد فعل عنيف ضد العنف السياسي المتصور.

3. التأثير على الديمقراطيين: من المرجح أن يدعو الحزب الديمقراطي إلى الوحدة والهدوء، مع التأكيد على ضرورة معالجة التطرف السياسي والعنف، وقد يواجه الرئيس جو بايدن وغيره من القادة الديمقراطيين ضغوطًا لضمان الاستقرار والأمن خلال موسم الانتخابات.

الأمن القومي وإنفاذ القانون

1. زيادة الإجراءات الأمنية: سيكون جهاز الخدمة السرية ووكالات إنفاذ القانون الأخرى تحت رقابة مكثفة، ومن المرجح أن يكون هناك إصلاح كبير للبروتوكولات الأمنية لجميع الشخصيات والأحداث السياسية البارزة لمنع الهجمات المستقبلية.

2. التحقيق والرد: سيُفْتَح تحقيق شامل لفهم دوافع وخلفية القاتل توماس ماثيو كروكس، وقد يؤدي هذا إلى زيادة التركيز على الإرهاب الداخلي والتطرف داخل الولايات المتحدة، مع اتخاذ إجراءات تشريعية محتملة لمعالجة هذه القضايا.

التأثير الاجتماعي والثقافي

1. رد الفعل العام: من المرجح أن يؤدي الاغتيال إلى حداد واسع النطاق وحزن وطني، خاصة بين أنصار ترامب، ويمكن أن تحدث وقفات احتجاجية، وربما حتى اضطرابات مدنية عندما يتفاعل الناس مع الحدث المروع.

2. الإعلام والخطاب العام: ستغطي وسائل الإعلام عملية الاغتيال على نطاق واسع، مع التركيز على آثارها على الديمقراطية والخطاب السياسي والعنف في أمريكا، وقد تكون هناك دعوات للحد من الخطابات التحريضية من كلا جانبي الطيف السياسي.

عواقب طويلة المدى

1. الإرث والأثر التاريخي: سيصبح اغتيال ترامب لحظة محورية في التاريخ الأمريكي، مما سيشكل إرثه، وربما يؤثر على كيفية إدارة القادة السياسيين في المستقبل لحملاتهم وخطاباتهم.

2. تغييرات السياسة: ردًّا على الاغتيال، قد تكون هناك سياسات جديدة تهدف إلى الحد من العنف السياسي، مثل تدابير أكثر صرامة للسيطرة على الأسلحة، وتعزيز الحماية للشخصيات السياسية، ومبادرات لمكافحة التطرف الداخلي.

وخلصت المجلة في تقريرها إلى القول إنه سيكون لاغتيال ترامب عواقب عميقة وبعيدة المدى، حيث سيغير المشهد السياسي، ويؤدي إلى ردود فعل أمنية قومية كبيرة، ويؤثر على المجتمع الأمريكي على مستويات متعددة. 

ورجحت أن تشتمل العواقب مزيجا من ردود الفعل الفورية والتغييرات طويلة المدى، التي تهدف إلى منع مثل هذه المآسي في المستقبل.

ووفق التقرير، كانت استجابة "شات جي تي بي" لطيفة بعض الشيء، فأولًا، هناك عدد كبير من هذه التوقعات تحدث بالفعل، كالتأثير على الناخبين، ووضع جهاز الخدمة السرية وإنفاذ القانون تحت "تدقيق مكثف"، و"الدعوات إلى الحد من الخطاب التحريضي"، و"تدابير أكثر صرامة للسيطرة على الأسلحة"، وثانيًا، يتمتع "شات جي تي بي" بموهبة فهم ما هو واضح، وعلى سبيل المثال التوقع بأنه "من الممكن أن تحدث وقفات احتجاجية واحتجاجات، وربما حتى اضطرابات مدنية عندما يتفاعل الناس مع الحدث المروع"، فقد يكون هذا أقل ما يقال لهذه السنة.

وكقاعدة عامة، لا يدير الناس الخد الآخر ببساطة في مواجهة العنف السياسي، ففي الواقع، من الآمن أن نقول إن العنف السياسي يميل إلى توليد العنف السياسي، وهذا صحيح بشكل خاص عندما نتعامل مع شخصيات وطنية شعبية ومحبوبة، وفق التقرير.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC