logo
ترامب
فيديو

هجمات دموية و سلاح متفلت.. تفاقم العنف السياسي يهدد الولايات المتحدة

16 يوليو 2024، 6:44 م

يبدو أن العنف السياسي أصبح أبرز ملامح الديمقراطية الأمريكية هذه الأيام وعلى الرغم من تناقض المصطلحين بالمعنى.. لكن هذا هو الحال في بلاد العم سام ..

محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب في بنسلفانيا أعادت إلى الذاكرة حقبة تاريخية دموية من العنف السياسي كانت أودت بحياة عدد من الرؤساء و الشخصيات السياسية في الولايات المتحدة ..

وفي ظل انتشار السلاح بين المدنيين تزداد المخاوف من اندلاع حرب أهلية على خلفيات سياسية واجتماعية.. فتعالت أصوات ديمقراطية وجمهورية تدعو إلى نبذ العنف السياسي في البلاد ..

عضو الحزب الديمقراطي ناجي مطش يرفض الجزم بأن العنف السياسي أصبح جزءاً من الديمقراطية الأمريكية، و في حديث لـ "إرم نيوز" انتقد "الغباء السياسي" للإدارة الأمريكية، ويرى أن التوقعات بمحاولة اغتيال أحد المرشحين كانت واضحة..

تصريحات مكتب التحقيقات الفدرالي حول عدم امتلاك معلومات مسبقة بالـ"مضحكة"، معتبراً أن احتمالات الحرب الأهلية غير مسبوقة في الداخل الأمريكي المنقسم.

من جانبه أكد المحلل السياسي أحمد محارم لإرم نيوز أنه كان هناك 320 مليون قطعة سلاح في أيدي المواطنين قبل مجيء ترامب منذ 8 سنوات، واليوم وصل إلى 400 مليون قطعة سلاح أي بزيادة تقدر بنحو 80 مليون قطعة سلاح.

وأرجع محارم في حديث لـ"إرم نيوز"، الترسانة التسليحية بحوزة المواطنين الأمريكيين إلى أسباب أولها أن الشركات التي تنتج الأسلحة وملّاكها من أصحاب رؤوس الأموال داعمون لكل الشخصيات السياسية الكبيرة..

أما الباحثة السياسية ليلى الحسيني ترى أن العنف السياسي ليس ظاهرة جديدة، لكنه تصاعد مؤخراً بشكل غير مسبوق، وأن حقيقة تعرض ترامب للهجوم، سوف تلقي بظلالها على الأحداث لسنوات عديدة.

بيئة الاستقطاب السياسي المتفاقمة في المجتمع الأمريكي منذ سنوات وما يصفه السياسيون والمشرعون والمحللون باللغة القاسية والمعلومات المضللة والمشوشة التي تتسلل إلى الخطاب السياسي هي التي مهدت الأرض لعنف حقيقي قد ينفج في أي لحظة ..

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC