تجدد الغارات الأمريكية على مدينتي صنعاء وصعدة في اليمن
ترى صحيفة "التايمز" أن التنبؤ بهوية رئيس حزب المحافظين الجديد، تبدو صعبة للغاية في ضوء احتدام المنافسة بشكل كبير بين المرشحين روبرت جينريك وكيمي بادينوش.
وأشارت الصحيفة إلى أن المنافسة تبدو مفتوحة على مصراعيها بالمقاييس كلها أمام جينريك وبادينوش.
وذكر التقرير أن "أحدث استطلاع للرأي أجرته مؤسسة يوجوف لأعضاء حزب المحافظين في أكتوبر/ تشرين الأول الحالي إلى أن بادينوش يتمتع بالأفضلية، لكن فقط بفارق بسيط.
وتفوق بادينوش في المواجهة المباشرة مع جينريك بنسبة 52% مقابل 48%.
وبالنظر إلى أن بادينوش تقدم على جينريك بنسبة 48% إلى 33% في أغسطس/ آب الماضي، فمن الواضح أن أعضاء حزب المحافظين متقلبون؛ والشيء الوحيد المؤكد هو أنه لا يوجد مرشح مفضل واضح، بحسب الصحيفة.
وأشارت إلى أن بادينوش تتميز بأنها مختلفة بشكل حقيقي ومباشرة بشكل أكبر من أغلب الساسة الآخرين.
ولفتت إلى أن "عرضها الانتخابي يتسم بالسياسة المخففة بشكل متعمد"، إذ إنها "بدلًا من الترويج لنفسها كشخص يمكنه تغيير النظام نفسه، وتقديم إصلاح شامل للدولة، ستقوم بالأمر وفقًا للقواعد، أي بإعادة كتابة النظام وإصلاح القوانين، وليس بتغييرها بالمطلق".
وفي المقابل، بحسب الصحيفة يتميز "جينريك بتركيزه على ملفات الهجرة والاقتصاد والصحة التي تسببت بخسارة المحافظين وفوز العمال بالانتخابات الأخيرة، علاوة على انتقاده منافسته على زعامة المحافظين بادينوش بشكل مستتر".
كما يسعى جينريك "بشكل استعراضي للتركيز على القضايا التي تهم الجمهور حسب وصفه"، حاملًا شعار "دولة صغيرة ناجحة، أفضل من دولة كبيرة فاشلة" في إشارة إلى سياسات ستارمر وحزب العمال التي ستفشل، بحسب تقديره.
ولفتت الصحيفة إلى نقطة الخلاف الواضحة بين جينريك وبادينوش تتلخص في تعهده بالانسحاب من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، الذي يعتقد الأول أنه قد يؤدي إلى فوزه بالقيادة.
وسيعلن الحزب عن الفائز في 2 نوفمبر/ تشرين الأول المقبل.
لكن الصحيفة تشير إلى أن "الكثير من المحافظين لن يرغبوا في التصويت، تعبيرًا عن استيائهم، وبسبب أن المرشحين استخدما الخطابة، وركزا على قضايا بعيدة كل البعد عن قيم الحزب، وقيم الأمة الواحدة التي يعتزون بها".