عاجل

قتلى في استهداف إسرائيلي لمنزل بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة

logo
العالم

بعد الانتكاسة في الساحل الأفريقي.. ماكرون يتقارب مع انقلابيي الغابون

بعد الانتكاسة في الساحل الأفريقي.. ماكرون يتقارب مع انقلابيي الغابون
02 يونيو 2024، 11:23 ص

تتجه باريس نحو التقارب مع النظام القائم في الغابون رغم أنه ناشئ عن انقلاب عسكري حصل الصيف الماضي، في وقت شهدت علاقاتها بأنظمة دول الساحل الأفريقي الانقلابية تدهورا وانتكاسة.

ويسلط تقرير نشره موقع "موند أفريك" الضوء على زيارة الرئيس الغابوني بريس أوليغي نغيما إلى باريس، والتقارب الذي تبديه فرنسا مع الغابون رغم أنها شهدت انقلابا في أغسطس الماضي.

ويُفسّر هذا التقارب بأنّ النظام الانتقالي الحالي في الغابون لا يتبع سياسة صدامية مع فرنسا خلافًا لأنظمة دول الساحل، وهذا يضع الدبلوماسية الفرنسية أمام شبهة "ازدواجية المعايير" في تحديد مستوى العلاقات مع الدول الأفريقية، لتجعل من التوافق مع رؤيتها وتصوراتها مرجعية في تحديد درجة التقارب مع هذه الأنظمة، وإن كانت قد وصلت إلى السلطة بطريقة "غير ديمقراطية".

ومن خلال استقباله في قصر الإليزيه في 31 مايو 2024، بريس أوليغي نغيما، الذي تولى السلطة في الغابون في 30 أغسطس 2023 بعد انقلاب، يراهن إيمانويل ماكرون، على تعزيز العلاقات بين فرنسا والغابون، لكن الرهان "لا يخلو من المخاطر"، بحسب التقرير.

أخبار ذات صلة

ماكرون: الساحل الأفريقي يواجه أزمة ديمقراطية وأمنية غير مسبوقة

           

وفي 30 أغسطس 2023 عند الساعة الرابعة صباحًا، أعلن العسكريون الغابونيون من الفناء الرئيسي لقصر التجديد "نهاية النظام القائم"، وبذلك وضعوا حدًا لعهد الرئيس الغابوني علي بونغو، الذي خلف والده عمر بونغو في عام 2009.

لكن الانقلاب، وفق التقرير، كان بقيادة وتنظيم الحرس الجمهوري الذي تولى لفترة طويلة حماية سلطة علي بونغو ووالده من قبله، وبالدم في كثير من الأحيان.

وأشار التقرير إلى أن الانقلاب في الغابون الذي فاجأ الفرنسيين، أثار مخاوف من أن يتبع الجنرال الغابوني ذو الـ 48 عامًا نهج أقرانه الانقلابيين في بوركينا فاسو والنيجر ومالي، لكنه أكد أنّ الغابون تحمل خصوصية في علاقتها وارتباطاتها بفرنسا.

وأوضح تقرير "موند أفريك" أن "السلطات الغابونية الجديدة لا تسعى إلى الخلاف مع باريس، بل على العكس تمامًا، فهي تبذل قصارى جهدها لتجديد "العلاقات المميزة" التي تقيمها الغابون مع فرنسا، وهي العلاقات التي توترت في عهد علي بونغو، الذي تقارب مع بريطانيا واستفاد من صداقة ملك إنجلترا الحالي تشارلز الثالث.

وأكد التقرير أنّ التعاون قائم بين فرنسا والغابون وهو أفضل على المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية كافة، وفق تقديره.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC