غارات أمريكية على مواقع عسكرية لميليشيا الحوثي في صعدة
قال عضو في البرلمان الأوكراني إنه حصل على نسخة من مسودة معدّلة لاتفاقية المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، ووصفها بأنها "مرعبة".
وبحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أفادت التقارير بأن كييف وواشنطن على وشك توقيع اتفاقية تتيح للولايات المتحدة الوصول إلى رواسب أوكرانيا المعدنية - وهي عناصر أرضية نادرة تُقدر قيمتها بتريليونات الدولارات، وتعد بالغة الأهمية للاقتصاد الحديث عالي التقنية.
وكانت هذه الاتفاقية قد طُرحت للمرة الأولى من خلال "خطة النصر" المكونة من 5 نقاط للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وكُشف عنها في أكتوبر/تشرين الأول 2024، في محاولة لتأمين الدعم الأمريكي.
وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن "وجود المقاولين الأمريكيين في أوكرانيا سيكون بمثابة ضمان أمني، إلا أن زيلينسكي سعى إلى ضمانات أمنية أكثر صرامة".
وجرى تأجيل اتفاقية المعادن المخطط لها بين أوكرانيا والولايات المتحدة، والتي كان من المقرر توقيعها في 28 فبراير/شباط، عقب خلاف علني بين ترامب وزيلينسكي خلال اجتماع في المكتب البيضاوي.
وفي منشور على منصة "تيليغرام"، صرّح النائب الأوكراني ياروسلاف زيليزنياك أنه حصل على مسودة جديدة لاتفاقية المعادن من الولايات المتحدة، بتاريخ 23 مارس/ آذار.
وأضاف أن المسودة "تُظهر أن الولايات المتحدة ستُمنح حق الوصول إلى جميع الرواسب المعدنية الحالية والمستقبلية في جميع أنحاء أوكرانيا".
وذكر أن "الاتفاقية تشمل أيضًا النفط والغاز في جميع أنحاء البلاد".
وأكد زيليزنياك أن الوثيقة لا تتضمن "أي شيء عن ضمانات أمنية من الولايات المتحدة، ولا حتى تلميحًا".
ولفت إلى أن الاتفاقية "المرعبة" التي تلقاها لم تكن نهائية، "وآمل أن يطالب الجانب الأوكراني بإجراء تغييرات جوهرية عليها" وفق تعبيره.
وتابع زيليزنياك: "لم تعد هذه مذكرة نوايا إطارية، مثل تلك التي نوقشت قبل اجتماع المكتب البيضاوي الفاضح. إنها اتفاقية كاملة وواضحة للغاية. وهي ليست في صالحنا".
وأضاف: "يمكن، بل يجب، تغييرها. وإلا، فلا أرى كيف يمكن للبرلمان التصديق عليها".
