إعلام فلسطيني: مقتل الصحفي محمد منصور بغارة إسرائيلية على خان يونس جنوبي قطاع غزة
يستعد الاتحاد الأوروبي لإعادة بناء حضوره في الساحل الأفريقي، بعد أن توافقت الحكومات الأعضاء على تعيين مبعوث جديد في المنطقة.
ووافق مجلس الاتحاد الأوروبي على تعيين وزير الخارجية البرتغالي الأسبق جواو جوميز كرافينيو ممثلا خاصا للساحل، مشددا على "الأهمية الاستراتيجية" للمنطقة من حيث الأمن والاستقرار.
وأعلنت الرئاسة المجرية الحالية للمجلس، عبر شبكة "إكس"، أن "المجلس توصل إلى اتفاق بشأن تعيين ممثل خاص جديد للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل".
وأكدت وكالة أنباء "لوسا" البرتغالية أن "جواو جوميز كرافينيو جرى تعيينه ممثلا خاصا للاتحاد الأوروبي، الذي سيشغله من 1 ديسمبر/كانون الأول من هذا العام إلى غاية أغسطس/آب 2026.
وأوضح المصدر ذاته أن هذه الموافقة لا تزال بحاجة إلى إضفاء الطابع الرسمي عليها، بانتظار اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين يوم الاثنين المقبل في بروكسل.
بدورها، أكدت الرئاسة المجرية بالمجلس الأوروبي أن "العلاقات مع منطقة الساحل لها أهمية استراتيجية بالنسبة للاتحاد الأوروبي من حيث الأمن والاستقرار، والالتزامات الدولية في مجال المناخ والتنمية المستدامة، وطرق الهجرة المرتبطة بأوروبا".
وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول، أكد جواو جوميز كرافينيو، في تصريحات له، أن أوروبا الوحيدة القادرة على "رعاية تلك المنطقة".
وفي حديثه عن دوره المستقبلي، قال كرافينيو إن "وظيفتي هي خلق الظروف التي تمكننا من وضع بعض المزايا التي نتمتع بها موضع التنفيذ في مجال المساعدات الإنسانية، والتعاون الإنمائي، وخلق الظروف لدعم المؤسسات، وتدريب قوات الأمن".
وتمتد منطقة الساحل عبر أفريقيا من السنغال إلى إريتريا، ولكن تركيز الاتحاد الأوروبي سيكون على موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو وتشاد والنيجر، حيث وقعت انقلابات في 3 منها في السنوات الأخيرة (مالي وبوركينا فاسو والنيجر).
ومن وجهة نظر استراتيجية، تعتبر هذه المنطقة مهمة للغاية بالنسبة لأوروبا، ليس فقط بسبب حالة عدم الاستقرار التي تمر بها، بل أيضا بسبب المشكلات التي يمكن أن تجلبها إلى "القارة القديمة"، بحسب جوميز كرافينيو.