بعث عباس آخوندي القيادي الإصلاحي ووزير الإسكان والتنمية الحضرية بحكومة الرئيس الأسبق حسن روحاني، رسالة إلى الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان، رأى فيها أن مقاطعة نصف الشعب الإيراني للانتخابات الرئاسية في الجولة الثانية "علامة على الاحتجاج".
وقال آخوندي الذي ترشح للانتخابات الرئاسية المبكرة واستبعده مجلس صيانة الدستور لعدم أهليته، إن "عدم مشاركة 50% من الشعب في الانتخابات علامة احتجاج على التمييز واليأس الاجتماعي من تحسين الأوضاع".
وأضاف "من الآمن أن نقول إن جزءًا كبيرًا من أولئك الذين صوتوا لديهم الاعتراض نفسه، وإن إيجاد الحل المناسب لسد هذه الفجوة الوطنية يجب أن يكون على رأس جدول أعمال الحكومة".
وحث آخوندي بزشكيان على تشكيل حكومة قوية ومنع المؤسسات الأخرى من التدخل في شؤون هذه الحكومة، في إشارة إلى الحرس الثوري الذي يعد أكبر قوة عسكرية واقتصادية متنفذة في النظام الإيراني.
وتابع "أولاً، أكثر من 60% لم يشاركوا في الجولة الأولى من الانتخابات و50% في الجولة الثانية، وهذه ليست ظاهرة يمكن تجاهلها بسهولة".
وزاد "هذه علامة احتجاج على التمييز المؤسسي، واليأس الاجتماعي من تحسين الظروف، وانعدام الثقة الكبير لدى جزء كبير من الأمة تجاه عمليات وطريقة الحكم في البلاد".
وشدد الوزير السابق على ضرورة أن تكون حكومة بزشكيان تعمل على توفير السلام بالمنطقة وإزالة التوتر وانتهاج سياسة متوازنة في العالم والمنطقة، والعمل على اتخاذ سياسة خارجية تؤمن المصالح الوطنية الإيرانية.