هيئة البريد في هونغ كونغ تعلّق خدمة إرسال الطرود إلى الولايات المتحدة
كشف مقربون من فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن الإدارة الانتقالية تعمل حالياً على تنظيم سلسلة من اللقاءات الثنائية والجماعية في العاصمة واشنطن بين أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي والمرشحين للمناصب العليا في إدارة ترامب.
وتهدف هذه اللقاءات إلى الرد على استفسارات أعضاء المجلس قبل انعقاد الجلسات العامة للمصادقة على التعيينات في بداية العام المقبل.
وأوضح المقربون في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز" أن هذه الخطوة تأتي كأولوية للفريق الانتقالي خلال الأسابيع القادمة، خاصة بعد نجاحهم في إعلان معظم الأسماء التي ستتولى المناصب في الجناح الغربي من البيت الأبيض ضمن الإدارة الجديدة.
اجتماعات مغلقة
وأشاروا إلى أن الاجتماعات الثنائية خلف الأبواب المغلقة تهدف إلى توضيح العديد من النقاط الغامضة أمام أعضاء مجلس الشيوخ، مما يسهم في تسهيل المصادقة على التعيينات.
وأكدت المصادر أن هذه اللقاءات تهدف إلى ضمان سير جلسات الاستماع العامة المزمع عقدها بداية العام المقبل بهدوء أكبر، حيث ستناقش الجلسات الخلفيات المهنية والشخصية للمرشحين في إدارة الرئيس ترامب.
ويرى الفريق الانتقالي أن بعض التعيينات لن تواجه صعوبات كبيرة في المصادقة عليها، من بينها تعيين السيناتور ماركو روبيو وزيراً للخارجية، نظراً لتاريخه السياسي الطويل وعضويته في مجلس الشيوخ لسنوات ممثلاً عن ولاية فلوريدا.
في المقابل، يتوقع الفريق أن يثير 3 مرشحين جدلاً واسعاً بسبب طبيعة المناصب الحساسة التي تم ترشيحهم لها، وهم: المرشح الرئاسي السابق روبرت كينيدي لتولي وزارة الصحة، ومذيع قناة "فوكس نيوز" بيت هيغيست لوزارة الدفاع، وتولسي غابارد لمنصب مديرة المخابرات الوطنية.
تفسيرات
ووفقاً للمقربين، يعتزم الفريق مساعدة كينيدي في تقديم تفسيرات واضحة لأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بشأن مواقفه الداعمة لحرية الإجهاض، والتي قد تثير تحفظاتهم، إلى جانب توضيح موقفه المعارض للتطعيمات، الذي يثير انتقادات من الديمقراطيين.
أما بالنسبة لبيت هيغيست، فإن الجهود ستركز على الرد على اتهامات تتعلق بسلوكه الشخصي، والتي ظهرت فور ترشيحه لقيادة وزارة الدفاع. وبالنسبة لتولسي غابارد، فستكون مطالَبة بتوضيح تصريحاتها السابقة حول دول توصف في واشنطن بالمعادية، مثل سوريا وروسيا، إلى جانب معالجة التساؤلات حول خلفيتها الأمنية ووضع اسمها سابقاً تحت المراقبة الفيدرالية.
المقربون أكدوا تمسك الرئيس ترامب بمرشحيه لهذه المناصب، مشيرين إلى أنه لا يرى في الجدل المثار حولهم عائقاً أمام المصادقة عليهم، كما يعبر عن ثقته في قدرتهم على تقديم رؤية جديدة لمؤسسات الدولة وتعزيز دورها في إحداث تغيير ملموس في واشنطن خلال السنوات الأربع المقبلة.
