عاجل
آيكوم اليابانية: نحقق بتقارير عن انفجار أجهزة لاسلكية تحمل شعار الشركة في لبنان
استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في وقت متأخر من مساء الاثنين، في أول زيارة لروسيا منذ 5 سنوات.
وتأتي الزيارة في الوقت الذي تسعى فيه الهند للحفاظ على تحالفها التقليدي مع موسكو واستقلالية موقفها، وفق "فرانس برس".
ورافق بوتين ضيفه في جولة حول مقر إقامته خارج موسكو، واستقبله بمنزله في "نوفو أورجاريوفو".
وقاد الرئيس الروسية سيارة كهربائية صغيرة وإلى جواره مودي، في جولة حول الحدائق، بحسب وكالة الأنباء الروسية.
وقدّم بوتين لمودي الشاي والفواكه والحلويات، وزارا لاحقاً الإسطبل الملحق بمقر إقامة الرئيس وشاهدا عرضاً للخيول.
وعقد مودي، الذي باشر في حزيران/يونيو ولايته الثالثة على رأس حكومة ائتلافية، لقاء "غير رسمي" مع بوتين على أن يجتمع الرجلان أيضًا الثلاثاء لإجراء محادثات موسعة.
وسيبحث مودي مع الرئيس بوتين "تطور العلاقات الروسية الهندية الودية تقليدياً، فضلاً عن مسائل دولية"، بحسب الكرملين.
وقال مسؤول هندي كبير، الأسبوع الماضي، إن من أهم أولويات مودي خلال زيارته لموسكو إصلاح الاختلالات التجارية للهند مع روسيا والإفراج عن هنود انخرطوا في القتال خلال الحرب على أوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي لمودي: "لديك أفكارك الخاصة، وأنت شخص نشيط وممتلئ حيوية، وتعرف كيف تحقق نتائج لصالح الهند والشعب الهندي".
وشكر مودي بوتين على ما خصه به من حفاوة وقال: "إنني أتطلع إلى محادثات الغد التي ستسهم بالتأكيد في تعزيز علاقات الصداقة بين الهند وروسيا".
مخاوف أمريكية
وخلال وجود مودي في موسكو، دعت واشنطن رئيس الوزراء الهندي إلى التأكيد على وحدة أراضي أوكرانيا خلال لقائه مع بوتين.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن زيارة مودي لموسكو وعلاقة الهند مع روسيا وسط الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، تثير مخاوف.
وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين: "نحث الهند، كما نفعل مع أي دولة تتعامل مع روسيا، على توضيح أن أي حل للنزاع في أوكرانيا يجب أن يحترم ميثاق الأمم المتحدة فيما يتعلق بوحدة أراضي أوكرانيا وسيادة أوكرانيا".
ورفضت الهند، التي تحظى بعلاقة وثيقة مع موسكو على مدى عقود من الزمن، إدانة روسيا بسبب الحرب، ودعت بدلاً من ذلك إلى إنهاء الصراع من خلال الحوار والدبلوماسية.
وتكبدت الهند جراء الهجوم الروسي على أوكرانيا تكلفة بشرية. ففي شباط/فبراير، قالت نيودلهي إنها تضغط على الكرملين لإعادة المواطنين الهنود الذين انتهوا مقاتلين على الجبهة.
