أكسيوس: عرض ترامب النهائي للسلام يتطلب من أوكرانيا "قبول الاحتلال الروسي"
وصل نحو 20 ألف مهاجر إلى جزر الكناري الإسبانية منذ بداية العام الحالي، في حصيلة حطمت كل الأرقام القياسية.
ووفق صحيفة "El Mundo" الإسبانية نقلًا عن تقرير نشرته وزارة الداخلية الإسبانية، فقد ارتفع عدد المهاجرين الذين تم اعتراضهم أثناء محاولتهم الوصول إلى الأرخبيل في الفترة ما بين 1 يناير و15 يوليو من هذا العام بـ 160.8% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وأضافت الصحيفة أنه في الأشهر السبعة الأولى من العام، استقبلت جزر الكناري 78.1% من إجمالي عدد المهاجرين الذين وصلوا عن طريق البحر إلى إسبانيا، وهو ما يظهر المشكلة الخطيرة التي يعانيها الأرخبيل.
كما تستضيف جزر الكناري حاليًّا 5500 قاصر غير مصحوبين بذويهم، وهو رقم يمكن أن يرتفع بمقدار 14 ألفًا في نهاية الصيف إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء لوقف طوفان مغادرة الزوارق، وفق المصدر ذاته.
وأشار إلى أنه "لتحقيق ذلك، جرت محاولة، دون جدوى، لإصلاح المادة الـ 35 من قانون الهجرة، التي سعت إلى توزيع المهاجرين القاصرين غير المصحوبين من المناطق التي تبلغ نسبة إشغالها 150% على جميع المقاطعات".
وحذر حزب الشعب بالفعل من أنه سيصوت ضد هذا الإجراء إذا لم تمنحه الحكومة سلسلة من الطلبات، مثل إعلان حالة الطوارئ المتعلقة بالهجرة على المستوى الوطني أو التزام الحكومة بمنع الهجرة، بالإضافة إلى تمويل استقبال المهاجرين القاصرين حتى بلوغهم سن الرشد، وليس فقط خلال السنة الأولى من إقامتهم في إسبانيا.
ومع ذلك، يعتقد رئيس جزر الكناري، فرناندو كلافيجو، أن هذا الأمر في أيدي حزب العمال وحزب الشعب، إذ لا يزال هناك مجال أمامهما للتوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة، كما حدث بالفعل عندما نفذوا تعيينات مجلس القضاء الإسباني.
وقال: "عندما يريدون، يمكنهم ذلك".
