إعلام حوثي: الطيران الأمريكي ينفذ 3 غارات شرق صعدة
أثار قرار الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن بالعفو عن نجله هانتر عن جميع الجرائم التي ارتكبها أو ربما ارتكبها منذ عام 2014، عاصفة في الولايات المتحدة، خاصة مع تصريحه سابقاً "أنه لن يفعل ذلك"، إذ اعتبر حينها أن "الجميع متساوون أمام القانون وأنه يثق في العدالة".
وأعرب السيناتور مايكل بينيت عن أسفه، لأن "قرار الرئيس بايدن وضع المصلحة الذاتية قبل الواجب، وزاد من تآكل ثقة الأمريكيين في النظام القضائي وكونه عادلا ومساويا بين الجميع".
وأضاف ممثل ميشيغان: "لا ينبغي أن تتلقى عائلة الرئيس وحلفاؤه معاملة خاصة، هذا سوء استخدام للسلطة، ويؤدي إلى تآكل الثقة في حكومتنا ويشجع الآخرين على تطويع العدالة بما يتناسب مع مصالحهم". كما قال تيم كين، السيناتور الديمقراطي من فرجينيا: "لقد أخبر الجمهور الأمريكي أنه لن يفعل ذلك، وقد فعل ذلك، عندما تقطع وعدًا، عليك أن تفي به".
من ناحية أخرى، أكد حاكم ولاية كولورادو، الديمقراطي جاريد بوليس، أنه بينما يتفهم الرغبة الطبيعية للرئيس في مساعدة ابنه، فإنه يشعر بخيبة أمل كبيرة منه، حيث وصفه كل واحد منهم قبل بضعة أشهر بـ"القدوة"، عندما وضع مصلحة البلاد قبل طموحه الشخصي واختار التنحي لصالح كامالا هاريس.
وبينما ظل الديمقراطيون يستخدمون هذه الأمثلة لسنوات كدليل على أن ترامب غير مؤهل للحكم مرة أخرى، وكدليل على غياب بوصلته الأخلاقية. أصبحوا الآن يعتقدون أن قرار بايدن يمهد الطريق أمام ترامب لاستخدام العفو مرة أخرى لمصالحه الخاصة.