وزير الخارجية الإيراني يزور الصين الثلاثاء
من الألغام المضادة للأفراد إلى القذائف وراجمات الصواريخ وصولا للأنظمة الصاروخية المضادة للدبابات والطائرات بدون طيار، وأسلحة المشاة والذخائر، أمريكا تعلن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف في وقت تسابق فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الزمن لتقديم المساعدات قبل أسابيع من وصول الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
بـ725 مليون دولار، تلك هي قيمة الدعم العسكري الذي ستقدمه أمريكا، والذي أُعلن عن تفاصيله بالتزامن مع اجتماع دار بين وزيري الدفاع الأمريكي والأوكراني حول استعدادات لعقد الاجتماع الذي من المرجح أن يكون الأخير لمجموعة رامشتاين قبل تولي ترامب منصبه، وهي مجموعة تضم حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي والدول الداعمة لكييف، حيث وصف وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف لقاءه مع نظيره الأمريكي لويد أوستن بأنه تم فيه التركيز على التخطيط الاستراتيجي لعام 2025 فيما يتعلق بالحصول على الأسلحة وتجهيز الوحدات.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فإن توفير الأسلحة يأتي بموجب ما يسمى سلطة "السحب" الرئاسية، والتي تسمح لإدارة بايدن بنقل مخزونات البنتاغون إلى أوكرانيا بدلاً من الانتظار لأشهر أو سنوات قد يستغرقها المقاولون الدفاعيون لتصنيع الأسلحة بموجب عقود جديدة.
حيث يأتي الدعم الجديد وسط مخاوف عميقة في أوكرانيا من أن إدارة ترامب القادمة قد تسارع في قطع المساعدات العسكرية خاصة بعدما تعهد ترامب مرارا وتكرارا بإنهاء الحرب بسرعة إلى جانب حديث نائبه جيه دي فانس عن خطة من شأنها أن تسمح لروسيا بالاحتفاظ بالأراضي الأوكرانية التي باتت تسيطر عليها.