حزب الشعب الجمهوري يعلن رئيس بلدية اسطنبول الموقوف مرشحا له للاقتراع الرئاسي التركي
يتوشح الإعلام العبري ومواقع التواصل الاجتماعي الإسرائيلية، بـ"السواد والحزن والغضب"، مع وصول الرهائن في توابيت وسط أجواء صادمة، محمّلةً صناع القرار في تل أبيب المسؤولية، ومطالبين من جديد بلجنة رسمية للتحقيق في إخفاق 7 أكتوبر، وإدارة الحرب.
وعمت الاتهامات المتبادلة أركان الإعلام المناوئ والموالي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وائتلافه، فاختلفوا بين تكذيب رواية حماس بأن الرهائن قُتلوا في غارات إسرائيلية، مؤكدين أن كل حالة سيتم التحقيق فيها.
وحمّل الفريق الأول نتنياهو المسؤولية، مؤكداً أن ظروف الصفقة الحالية لا تختلف عن الصفقة الأولى، وكل هؤلاء كانوا لايزالوا أحياء وفي صحة جيدة، لكن بعض الوزراء، وفي مقدمتهم بتسلئيل سموتريتش، قال إنه من الطبيعي أن نضحي بالرهائن من أجل كل الإسرائيليين.
ويقول معلقو "القناة 12" الإسرائيلية، إن هذه الصور يجب أن تكون جزءًا من نظرتنا إلى المستقبل، ويتعين علينا أن نسأل أنفسنا كيف نضمن أن صوراً مثل هذه لن تتكرر مرة أخرى.
ويرى المعلق الإسرائيلي، يارون ابراها، إن الإسرائيليين يعيشون في عالم غير عقلاني تماماً منذ السابع من أكتوبر، وعلى المستوى العسكري والسياسي أن يصححوا الصورة، ووضع مصلحة الشعب والدولة فقط أمام أعيننا دون أي اعتبار آخر.
وفي هجوم غير مباشر على نتنياهو ووزرائه المتهمين بالتركيز على مصالحهم الشخصية ومصالح ائتلافهم، مقارنة بالرهائن والجيش نفسه.
ويضيف، حتى لو تم تشكيل لجنة تحقيق حكومية، أو لم يتم تشكيلها، وبصرف النظر عن قرارات المستوى السياسي، لابد من قول الحقيقة، وهي بسيطة: "في إطار عملية التصحيح هذه والدوائر التي تضيق، لا بد من الاعتذار، ولابد من التعبير عن الندم، ولابد من تحمّل المسؤولية أيضاً".
ويقول المعلق الإسرائيلي، ميخال بيلان: "نظرت إلى صور الموكب الذي يحمل جثث الرهائن، وتذكرت كلمات يوشيفيد ليفشيتز، زوجة عوديد ليفشيتز، الذي عاد في الصفقة السابقة، حيث قالت إنه يجب أن يكون هناك حل، دون حرب، فلا حياة تطاق مع حرب متواصلة، وقالت إنها وعوديد لديهما 3 أبناء وأحفاد، بعضهم يقاتل في الجيش، ولا أمل ولا مستقبل في حياة محاطة بالحرب باستمرار.
وأضاف: "على صناع القرار في إسرائيل أن يمنحوا الأمل للجمهور. وإزاء هذه الصور الصعبة، أطلب ببساطة أن تكون لدينا قيادة قادرة على المواجهة".