زلزال بقوة 6,2 درجات قبالة ساحل إندونيسسيا
تولى الدبلوماسي الجيبوتي محمود علي يوسف رسميًّا مهامه كرئيس لمفوضية الاتحاد الأفريقي، يوم الخميس 13 مارس، بعد انتخابه في فبراير الماضي، وقبيل استلامه المنصب، أعلن عن تعيين مدير ديوانه ونائبه، في خطوة تعكس حرصه على تشكيل فريق عمل موثوق لدعم أولويات ولايته الجديدة.
ووفقا لتقرير مجلة "جون أفريك"، فإنه في سياق هذه التعيينات، تم اختيار محمد الأمين سويف، الدبلوماسي المخضرم من جزر القمر، ليكون مديرًا لمكتب رئيس المفوضية.
وسويف، الذي يمتلك سجلًّا حافلًا في مجال الدبلوماسية، شغل سابقًا منصب وزير الخارجية لجزر القمر، وكان آخر منصب له هو ممثل الاتحاد الأفريقي في الصومال.
ويرتبط سويف بعلاقة قوية مع محمود علي يوسف، حيث عملا معًا في القاهرة في فترة التسعينيات أثناء فترة توليهما منصبي السفيرين في مصر، أما نائب مدير الديوان، فقد تم تعيين موسى محمد عمر، الدبلوماسي الجيبوتي، لهذا المنصب.
وعمر الذي كان من أبرز مساعدي يوسف على مدار عقدين من الزمن، لعب دورًا حيويًّا في حملة يوسف الانتخابية، وسيواصل التعاون الوثيق معه في منصبه الجديد في مقر المفوضية في أديس أبابا.
وأكد تقرير المجلة الفرنسية ان هذه التعيينات تعد جزءًا من سلسلة من الإجراءات التي سيتخذها يوسف لتشكيل فريق عمله في الفترة المقبلة.
ويتوقع أن يشهد مقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا المزيد من التعيينات، بما في ذلك المستشارون والمساعدون، بما يتماشى مع رؤية الرئيس الجديد.
وأوضح التقرير أن محمود علي يوسف يواجه تحديًا في تحقيق توازن بين المناطق الخمس الكبرى في أفريقيا، لافتا إلى أنه يهدف إلى تكريم أولئك الذين دعموه خلال حملته الانتخابية، خصوصًا من دول مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي (سادك) التي كان لها دور كبير في فوزه.
وخلص التقرير إلى القول، إنه من خلال هذه التعيينات الاستراتيجية، يسعى محمود علي يوسف إلى تأسيس قيادة قوية وفعالة تعزز التعاون الإقليمي، وتواجه التحديات المتزايدة في القارة الأفريقية.
