كبيرة موظفي البيت الأبيض لـ"فوكس نيوز": منخرطون بشدة في محادثات تجارية مع عدة دول
اعتبرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن طلب الرئيس دونالد ترامب قائمة العملاء الجدد في وكالة الاستخبارات المركزية قد يُعرضهم للخطر.
ورجحت أن يؤدي طلب ترامب إرسال قائمة بجميع الموظفين الجدد في وكالة الاستخبارات المركزية إلى البيت الأبيض إلى تعريض هوية العملاء للخطر وتعريض البعثات الأمريكية في الخارج للخطر.
وبيّنت المجلة أن كلًّا من المشرعين ومسؤولي الاستخبارات السابقين حذروا من أنه في حالة وقوع هذه القائمة من الأسماء في أيدي أجهزة الاستخبارات الأجنبية فقد يتم استغلالها، ما يعرض غطاء العملاء للخطر، ويعرض مهام التجسس في الخارج للخطر.
وأشارت إلى أن البريد الإلكتروني، الذي أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" لأول مرة وأكدته وكالة الاستخبارات المركزية، احتوى على أسماء جميع الموظفين الذين تم تعيينهم خلال العامين الماضيين، وتم إرساله إلى مكتب إدارة الموظفين للامتثال للأوامر التنفيذية الأخيرة لترامب التي تهدف إلى تقليص القوى العاملة الفيدرالية.
ووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، احتوت القائمة على الأسماء الأولى والأحرف الأولى من ألقاب الموظفين الجدد في وكالة المخابرات المركزية الذين ما زالوا في فترة اختبار، ولذا يسهل فصلهم.
وشملت عددًا كبيرًا من محللي الاستخبارات "الذين تم تعيينهم خصيصًا للتركيز على الصين، والذين عادة ما تكون هوياتهم محمية، لأن القراصنة الصينيين يسعون باستمرار إلى تحديد هوياتهم".
وأبلغ المسؤولون المنفذ أن حذف الألقاب الكاملة للموظفين من شأنه أن يضمن بقاء هويتهم سرية، وبذلك يجعل من الآمن إرسالها على نظام غير سري.
ومع ذلك، قال مسؤولون سابقون إن الأسماء الجزئية يمكن الرجوع إليها مع البيانات الموجودة والمتاحة للجمهور لاستنتاج هوياتهم الكاملة.
وقال مصدر آخر لم يذكر اسمه لـ"سي إن إن" إن بعض الموظفين لديهم أسماء أولى "غير شائعة"، ما يجعل اكتشاف هوياتهم أسهل.