بيان: الجيش الإسرائيلي يصدر أمر إخلاء لعدد من المناطق بغزة

logo
العالم

"نيوزويك": 4 تغييرات خطيرة في العقيدة النووية الروسية

"نيوزويك": 4 تغييرات خطيرة في العقيدة النووية الروسية
صاروخ روسي في الساحة الحمراء بموسكوالمصدر: رويترز
19 ديسمبر 2024، 6:06 م

رصد تقرير لمجلة "نيوزويك" الأمريكية أربعة تغييرات رئيسة في العقيدة النووية الروسية التي تثير قلقا دوليا، بعد أن قال الرئيس فلاديمير  بوتين إن بلاده تحتفظ باستخدام الأسلحة النووية ضد أي دولة تشكل تهديدًا لروسيا أو لحليفتها بيلاروسيا.

 وخلال جلسة الأسئلة والأجوبة السنوية التي بثها التلفزيون الروسي، أكد بوتين أن الوثيقة الجديدة تُحمّل الدول غير النووية مسؤولية متزايدة إذا شاركت في أي عدوان ضد روسيا بجانب دول تمتلك قدرات نووية.

بوتين تحدث عن النقاط الرئيسة للعقيدة النووية الجديدة، مشيرًا إلى أن المخاطر العسكرية التي يمكن أن تتحول إلى تهديدات جديدة دفعت موسكو إلى تعديل سياستها الدفاعية.

وأكد أنه إذا شكلت أي دولة تهديدًا خطيرًا لروسيا أو بيلاروسيا، فإن موسكو تحتفظ بحق استخدام أسلحتها النووية، مشددًا على أن هذا النهج يُعتبر عنصرًا جوهريًا في العقيدة المحدثة.

والعقيدة النووية الروسية، التي وُقّعت بعد مرور 1000 يوم على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، أثارت قلقًا دوليًا واسعًا.

التحول الرئيس فيها شمل أربعة تغييرات رئيسة:

أولاً، تم إدراج بيلاروسيا كجزء من العقيدة، إذ لم تكن التهديدات الموجهة إليها مشمولة في السياسات السابقة. 

وسمح زعيم بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، الحليف الأقرب لبوتين في أوروبا، لبلاده باستضافة الرؤوس الحربية النووية الروسية.

أخبار ذات علاقة

ما سر تغيير العقيدة النووية الروسية؟

ثانيًا، وسعت العقيدة المحدثة تعريف التهديدات النووية لتشمل "التهديد الخطير للسيادة" و"سلامة الأراضي"، وهو تحول عن العقيدة السابقة التي ركزت فقط على تهديد وجود الدولة.

ثالثاً، أضافت الوثيقة مخاطر عسكرية جديدة تشمل امتلاك أي نوع من أسلحة الدمار الشامل التي قد تُستخدم ضد روسيا، التدريبات العسكرية قرب حدود روسيا، وضرب المنشآت الحساسة بيئيًا أو محاولة عزل جزء من الأراضي الروسية.

رابعًا، ألغت العقيدة المحدثة حصر استخدام الأسلحة النووية كوسيلة للردع فقط، مضيفة إمكانية استخدامها ضد أعداء محتملين في سياقات أوسع.

أخبار ذات علاقة

بعد تعديل "العقيدة الروسية".. ارتفاع الطلب على عملات الملاذ الآمن

وجاءت تصريحات بوتين بعد أن خفضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا لنظام "أتاكمز" (نظام الصواريخ التكتيكية للجيش) لضرب داخل الأراضي الروسية، مما أدى إلى تصعيد التوترات بين موسكو والغرب.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عزز هذه التصريحات بتحذيرات مشابهة في سبتمبر/أيلول، مؤكدًا أن الأسلحة النووية الروسية في "جاهزية قتالية كاملة"، وحذر من "عواقب وخيمة" لأي تهديد للنظام الروسي أو حلفائه. ومع ذلك، أضاف أن "لا أحد يريد حربًا نووية"، في محاولة لتهدئة المخاوف الدولية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC