الرئيس اللبناني جوزيف عون: الاستقواء بالخارج يجلب الدمار للبلاد والثمن يدفعه الجميع
اتهم أحد معاوني الرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا، الثلاثاء روسيا بالوقوف وراء إرسال طرود متفجرة من ليتوانيا إلى دول أوروبية، وذلك وسط حالة من الحذر بين دول حلف شمال الأطلسي بعد أن كادت كارثة جوية تحدث بسبب أعمال تخريبية.
وكانت حكومات غربية وأجهزة مخابرات في دول أوروبية، أشارت إلى أن موسكو هي مصدر سلسلة حرائق وأعمال تخريب في أوروبا هدفها زعزعة استقرار حلفاء أوكرانيا.
وذكرت صحيفة "غازيتا فيبورتشا" البولندية في أكتوبر/ تشرين الأول أن ليتوانيا هي منشأ الطرود المتفجرة التي أشعلت حرائق في مراكز توزيع في بريطانيا وألمانيا وبولندا في يوليو/ تموز.
وتحقق بريطانيا وألمانيا، بحسب وكالة "رويترز" في انفجار طرود بريدية وتسببها في حدوث حرائق بمراكز توزيع في برمنجهام ولايبزيج، وقالت برلين إنه تم بالكاد تفادي سقوط إحدى الطائرات حينما اندلعت النيران في طرد مشحون جوًّا.
وقال كيستوتيس بودريس معاون الرئيس الليتواني لإذاعة "زينيو": "نقول لحلفائنا إنه ليس أمرًا عشوائيًّا، إنه جزء من عمليات عسكرية".
وأضاف: "يتعين علينا تحييد ذلك ووقفه عند المصدر، والمصدر هو المخابرات العسكرية الروسية".
وتعليقات بودريس تمثل أول مرة يوجه فيها مسؤول ليتواني أصابع الاتهام إلى المخابرات العسكرية الروسية في عمل تخريبي بعينه.