قالت مصادر مطلعة لقناة "إيران إنترناشيونال"، إن الخلافات بين وزارة الخارجية الإيرانية وحركة طالبان بشأن إدارة القنصلية الأفغانية في مشهد قد تم حلها.
وفي شهر يونيو/حزيران الماضي، أرسلت وزارة خارجية طالبان ممثلًا لها يُدعى ناصر أحمد حقاني إلى مشهد لتسليم القنصلية، لكن الحكومة الإيرانية قالت حينها إنها لا علم لها بالترشيح الرسمي لممثل طالبان لرئاسة قنصلية مشهد، معتبرة ذلك انتهاكا لاتفاقية فيينا بشأن عملية ترشيح الدبلوماسيين.
وقوبل ذلك بمقاومة من عبد الجابر أنصار القنصل العام المعين من قبل الحكومة الأفغانية السابقة، كما عارضت وزارة الخارجية الإيرانية بعد ذلك التغييرات في قيادة القنصلية دون التنسيق معها.
ونقلت وكالة أنباء "دانشجو" الإيرانية عن مصادر مطلعة قولها: "إن حكومة طالبان قبلت أخيراً طلب الجمهورية الإسلامية الإيرانية للقيام بعملية استقدام الدبلوماسيين والاتفاق عليهم وقبولهم بناء على آلية اتفاقية فيينا".
وأشارت ذات المصادر إلى أنه "تم قبول القنصل الذي قدمته طالبان من قبل إيران لتولي مهمة إدارة القنصلية الأفغانية في مدينة مشهد شمال شرق إيران".
فيما تحدثت وسائل إعلام أفغانية وإيرانية عن انتهاء مهمة "عبد الجابر أنصار"؛ بمنصب القنصل العام لأفغانستان في مشهد.
ولم تعترف أي دولة بنظام طالبان في أفغانستان، مع ذلك، سلمت دول المنطقة، بما في ذلك إيران وباكستان وتركيا والصين، مكاتبها الدبلوماسية الأفغانية إلى دبلوماسيين رشحتهم حركة طالبان.