عاجل

وزير الدفاع الإسرائيلي: المرحلة الجديدة من الحرب تنطوي على فرص ولكنها تحمل مخاطر جسيمة

logo
العالم

المناظرة التاريخية.. من الأقوى هاريس أم ترامب؟

المناظرة التاريخية.. من الأقوى هاريس أم ترامب؟
دونالد ترامب وكامالا هاريس
10 سبتمبر 2024، 4:31 ص

تتوجه أنظار الملايين حول العالم مساء الثلاثاء للمناظرة الرئاسية المرتقبة بين المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس، وخصمها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.

ويرى مراقبون في المناظرة فرصة ثمينة للإقصاء وترجيح كفة الطرف الفائز في المناظرة، في ظل استطلاعات رأي تظهر تقارب الخصمين.

المفاوض المحنك أمام المدعية العامة

يعرف العالم جيداً كيف يُدير الرئيس السابق دونالد ترامب المناظرات؛ سريع في مهاجمة الخصوم، بارع في توظيف الإهانات، وواثق تماماً من آرائه. أسلوبه المثير للجدل لطالما شكّل تحدياً للخصوم السياسيين.

في المقابل، نائبة الرئيس كامالا هاريس لم تحقق نجاحاً يُذكر في حملتها الرئاسية لعام 2020، حيث انسحبت من السباق في ديسمبر 2019 قبل بدء الانتخابات التمهيدية. 

ورغم ذلك، تركت هاريس بصمة بارزة في إحدى المناظرات الأولية في يونيو 2019 عندما وجهت انتقاداً لاذعاً لجو بايدن حول قضايا تتعلق بالعنصرية، بحسب تقرير لشبكة "سي ان ان".

أثناء تلك المناظرة، قالت هاريس لبايدن إنها تألمت بسبب إشادته بالسيناتورين الراحلين اللذين دعما الفصل العنصري.

 واستذكرت تجربتها الشخصية كطفلة نُقلت بالحافلات ضمن سياسات دمج المدارس، قائلة: "كانت تلك الفتاة الصغيرة هي أنا". 

كانت تلك لحظة مؤثرة واستراتيجية، أثبتت خلالها هاريس قدرتها على توجيه ضربات قوية على مسرح المناظرات.

فرصة هاريس لمقاضاة ترامب

الآن، مع اقتراب مناظرتها مع ترامب، ستكون لدى هاريس فرصة فريدة لمهاجمته مباشرة حول سجله السياسي والشخصي.

 فهي ليست بحاجة للعودة إلى حقب تاريخية قديمة كما فعلت مع بايدن، بل يمكنها التركيز على إدانة ترامب الجنائية الأخيرة في نيويورك، واتهاماته بالاعتداء الجنسي، وسياسته القومية المتشددة، إلى جانب ادعاءاته غير المدعومة حول تزوير الانتخابات.

دون مقاطعات 

على عكس مناظراته السابقة، لن يستطيع ترامب مقاطعة هاريس بسبب القواعد الجديدة التي تفرض كتم صوت المرشحين عندما لا يحين دورهم في الحديث. 

وهذا يعني أن هاريس ستكون قادرة على التعبير دون أن تواجه نفس النوع من المقاطعات والهجمات الشخصية التي واجهتها هيلاري كلينتون في 2016.

استعدادات هاريس

رغم تحضير هاريس الجيد للمناظرات، لم تكن جميع ضرباتها السابقة ناجحة. 

في مناظرة عام 2019، حاولت مهاجمة السناتور إليزابيث وارن بشأن تفكيك شركات التكنولوجيا الكبرى، لكنها فشلت في إحداث تأثير كبير. 

هذا يبرز ضرورة أن تركز هاريس على القضايا الكبرى التي تمس الناخبين، بدلاً من التفاصيل الصغيرة التي قد تمنح ترامب فرصة للتلاعب بالحقائق.

أبعاد سياسية

قد لا تكون هذه المناظرة مجرد معركة بين شخصين، بل اختباراً لكيفية نظر الناخبين المتأرجحين إلى كامالا هاريس، في حين يبدو أن آراء معظم الأمريكيين حول ترامب قد تكون ثابتة.

 قد تحمل هذه المناظرة القدرة على تعزيز موقف هاريس أو الإضرار به في لحظة حاسمة في السباق الانتخابي.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC